الأجسام المجهولة.. أمريكا تنفي علاقتها بالصين
نفى البيت الأبيض أن تكون الأجسام المجهولة التي تم إسقاطها مؤخرا، بعد دخولها المجال الجوي الأمريكي، جزءا من برنامج مناطيد التجسس.
وتشتبه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أن 3 أجسام طائرة لم يتم تحديد طبيعتها، وتم إسقاطها قبل أيام، كانت تخدم أغراضا تجارية ولم تكن تستخدم للتجسس، وهو قرار ربما يساعد في تخفيف التوتر بشأن المنطاد الصيني الذي حلق فوق الأراضي الأمريكية قبل أن يتم إسقاطه.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض جون كيربي قوله: إن" أجهزة الاستخبارات تعتقد أن الأجسام المجهولة ربما تكون مجرد مناطيد مرتبطة بغرض تجاري أو غرض غير ضار".
وأضاف: "لا نرى شيئا يشير الآن إلى أن هذه الأجسام جزء من برنامج مناطيد التجسس الخاصة بالصين أو جمع معلومات استخباراتية ضد الولايات المتحدة من أي نوع".
وثارت المخاوف بسبب إسقاط 3 أجسام فوق ألاسكا وكندا وميشيجن اعتبارا من الجمعة الماضية، ووضعت ضغوطا على إدارة بايدن لتفسير طبيعة المناطيد عالية الارتفاع وأصولها وما إذا كانت شكلت تهديدات للأمن القومي.
وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن قراره إسقاط ثلاثة أجسام كانت تحلق في المجال الجوي لأمريكا الشمالية قبل أيام، جاء بدافع "الحذر الشديد".
وأشار جون كيربي إلى أن هذه الأجسام شكلت تهديدا لسلامة الرحلات الجوية التجارية وأُسقطت تحقيقا "للصالح العام" للشعب الأمريكي.
وتراقب الولايات المتحدة مجالها الجوي بقدر أكبر من الحذر منذ توغل منطاد تابع للصين يشتبه في أنه يُستخدم بغرض التجسس، وهو ما نفته بكين وشددت على أن المنطاد مخصص للأغراض المدنية.