مناوشات روسية أمريكية خشنة.. اعتراض طائرة وقصف بصواريخ كروز
اعترضت مقاتلة روسية طائرة أمريكية كانت تقوم بعملية دورية فوق بحر بارنتس، في وقت أطلقت فيه موسكو صواريخ كروز قرب ألاسكا.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعترض فيها المقاتلات الروسية طائرات أمريكا في المنطقة، حيث تبقي الدولتان خطوط الرسائل الخشنة مفتوحة في سماء المنطقة التي ينشط فيها حلف شمال الأطلسي بالقرب من روسيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أرسلت مقاتلة "ميج 31" اليوم الاثنين لاعتراض طائرة دورية تابعة للبحرية الأمريكية "بي-8 إيه بوسيدون" اقتربت من مجالها الجوي فوق بحر بارنتس.
ولم يصدر تعليق من واشنطن بشأن الحادث.
واليوم أيضا، أطلقت روسيا صواريخ كروز على أهداف افتراضية في منطقة بحرية تفصلها عن ألاسكا فيما قالت إنه تدريب على حماية مسارها للشحن البحري عبر القطب الشمالي.
وقالت وزارة الدفاع إن صواريخ كروز من طرز فولكان وجرانيت وأونيكس حلقت لمئات الكيلومترات لضرب أهداف تحاكي سفنا معادية في بحر بيرينج.
وأضافت الوزارة أن التدريبات شملت إطلاق صواريخ من البر ومن السفن ومن الغواصات وجرت بمشاركة نحو عشرة آلاف جندي إضافة إلى طائرات وطائرات هليكوبتر.
وأجريت التدريبات على شبه جزيرة تشوكوتكا الروسية وفي بحري تشوكتشي وبيرينج وأشرف عليها الأدميرال نيكولاي يفمينوف القائد العام للبحرية الروسية.
وتحرص روسيا على إظهار قدرتها على مواصلة فرض القوة في منطقة القطب الشمالي وفي أقصى الشرق رغم تعرض قواتها المسلحة لضغوط بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا الدائرة منذ نحو 18 شهرا.
وقالت موسكو العام الماضي إنها تعتزم إنفاق ما يقارب 30 مليار دولار بحلول عام 2035 على تطوير مسار الشمال البحري الذي أصبح أكثر قابلية للاستخدام بعد أن أدى تغير المناخ لتقليل الجليد في منطقة القطب الشمالي.
وتراجعت العلاقات بين البلدين في أعقاب إطلاق روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا في فبراير/شباط من العام الماضي.
وقادت واشنطن جهود تنسيق العقوبات الغربية على موسكو، وتصدرت قائمة الدول الأكثر دعما لكييف بالسلاح بما في ذلك صواريخ هجومية بعيدة المدى يجري التفاوض بشأن تسليمها للجيش الأوكراني حاليا.
aXA6IDE4LjIxNy4yMDguMjIwIA== جزيرة ام اند امز