بالصور.. بوتين وانتخابات أمريكا.. صداع يلاحق ترامب وأسرته
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجه حملة نفوذ لتقويض ثقة الشعب الأمريكي في عملية انتخاب الرئيس، وفعل ذلك لإهانة الوزيرة هيلاري كلينتون.
"الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجه حملة نفوذ لتقويض ثقة الشعب الأمريكي في عملية انتخاب الرئيس، وفعل ذلك لإهانة الوزيرة هيلاري كلينتون، وسعى ليفيد السيد دونالد ترامب"...
شهادة حية أدلى بها جيمس كلابر، الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية، أمس الإثنين، خلال جلسة استماع، أمام لجنة فرعية للقضاء في الكونجرس ضمن التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.
تحقيق معمق ممتد بات يشكل صداعا مزمنا في رأس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأخيرا أسرته أيضا، فمنذ ترشح ترامب لانتخابات الرئاسة، يتم التلويح بتلك القضية، حتى بعد وصولة للبيت الأبيض، ففي يناير/كانون ثان الماضي وزعت وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA"، تقريراً مشتركاً يتهم روسيا "بالتدخل في الانتخابات الأمريكية"، لكنها لم تقدم أي دليل أو إثبات لمزاعمها هذه، متذرعة بالسرية في مثل هذه الحالات.
وفي فبراير/شباط قالت وسائل الإعلام، إن كبير موظفي البيت الأبيض رينس بريبوس، أجرى اتصالاً بنائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، وطلب منه العمل من خلال التحقيق الذي يقوم به المكتب في قضية التواصل بين حملة ترامب الانتخابية وبين مسؤولين روس، على تكذيب الرواية أو التشكيك في صحتها، لكن "إف بي آي"، رفض تلبية الطلب، وأصر على مواصلة التحقيق في القضية، وكان البيت الأبيض قد كذب هذه المعلومات.
ومنذ أيام ظهرت هيلاري كلينتون بتصريحات جديدة، حول خسارتها في الانتخابات الرئاسية، وقالت إن "الأحداث في الأيام الـ 10 الأخيرة كانت السبب في خسارة حملتها في اعتقادها".
وأشارت إلى "تدخل غير مسبوق" من جانب قوة أجنبية وزعيمها، في إشارة واضحة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
خداع سخيف
و كالعادة، شن الرئيس دونالد ترامب، أمس الإثنين، هجوماً حاداً على التقارير التي تتحدث عن صلاته بروسيا، ووصف تلك التقارير بـ"الكاذبة تماما"، وتساءل متى ينتهي هذا الخداع السخيف القائم على أموال دافعي الضرائب؟
الجانب الروسي والذي ينفي في كل مرة، قال على لسان الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف، إن الاتهامات ضد موسكو "لا أساس لها من الصحة على الإطلاق"، وأضاف أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي أساس أو إثبات حسي ملموس، كما وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مزاعم واشنطن بشأن التدخل الروسي في الحملة الانتخابية في الولايات المتحدة بأنها فارغة ولا أساس لها.
اتهامات لإريك ترامب
هذه المرة لم يكن الاتهام موجها إلى الرئيس دونالد ترامب فقط، بل نشرت تقارير إعلامية الأسبوع الماضي، معلومات تفيد بوجود علاقة قوية بين نجل ترامب وروسيا، وحصوله على أموال لتمويل شركات عقارية.، وأنه قال في عام 2014 "لدينا كل التمويل الذي نحتاج إليه من روسيا" ولا نعتمد على البنوك الأمريكية.
على الفور نفى "إريك" نجل ترامب، ما نسب إليه بأن شركة العقارات التي تملكها عائلته حصلت على أموال من روسيا، لتمويل إقامة ملاعب للجولف.
ووصف إريك الرواية في تدوينه له على موقع "تويتر" بأنها "ملفقة بالكامل".