عقوبات أمريكية على مئات من موظفي مركز سوري بسبب الكيماوي
الولايات المتحدة أدرجت على قائمة سوداء للعقوبات، الإثنين، 271 موظفا من وكالة حكومية سورية.
أدرجت الولايات المتحدة على قائمة سوداء للعقوبات، الإثنين، 271 موظفاً من وكالة حكومية سورية، قالت إنها مسؤولة عن تطوير أسلحة كيماوية، وذلك بعد أسابيع من هجوم بغاز سام أودى بحياة عشرات الأشخاص في محافظة تسيطر عليها المعارضة في سوريا.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن 271 من موظفي المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية يعملون كخبراء في الكيمياء أو عملوا دعماً "لبرنامج الأسلحة الكيماوية" للمركز منذ 2012 على أقل تقدير أو يعملون في المجالين.
وقال وزير الخزانة، ستيفن منوتشين، في بيان "هذه العقوبات الواسعة تستهدف مركز الدعم العلمي للهجوم المروع بالأسلحة الكيماوية للدكتاتور السوري بشار الأسد على رجال ونساء وأطفال مدنيين أبرياء".
ورحبت بريطانيا بالقرار قائلة إن تلك العقوبات تمثل رسالة واضحة بأن "الأفعال لها عواقب".
وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن بلاده ستدعم الجهود الرامية لمحاسبة المسؤولين عن الهجمات الكيماوية وستدفع من أجل تسوية سياسية لإنهاء الصراع في سوريا بعدما وضعت الولايات المتحدة 271 موظفا بوكالة حكومية سورية على قائمة سوداء للعقوبات.
وقال جونسون في بيان "المملكة المتحدة ترحب بالتحرك الأمريكي لمعاقبة أفراد على صلة باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا."
وأضاف "العقوبات تبعث برسالة واضحة مفادها أن الأفعال لها عواقب وتهدف إلى ردع الآخرين عن القيام بتصرفات همجية مماثلة. نرحب بالدور الذي تلعبه العقوبات في زيادة الضغط على النظام السوري للتخلي عن حملته العسكرية."