بالإنفوجراف.. أمريكا تهدد باستخدام القوة لردع كوريا الشمالية
نيكي هايلي قالت إن التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية تعد تصعيدا عسكريا واضحا
أكدت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، أن التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية تعد تصعيداً عسكرياً واضحاً، مشيراً إلى ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي لردع تهديدات بيونج يانج.
وقالت نيكي هايلي، في جلسة لمجلس الأمن حول التجربة الصاروخية الأخيرة لكرويا الشمالية، إن: "أمريكا مستعدة لاستخدام كامل قدراتها لدرع كوريا الشمالية بما في ذلك القوة العسكرية، إذا اضطررنا لذلك".
وأضافت أنه "في الأيام القادمة ستعرض الولايات المتحدة وفرنسا على مجلس الأمن مشروع قرار يفرض عقوبات جديدة بما يتناسب مع تصعيد كوريا الشمالية الجديد".
ودعت فرنسا من جهتها إلى تشديد العقوبات على بيونج يانج.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً، أمس الثلاثاء، في اتجاه اليابان. كما جاء إطلاق الصاروخ في اليوم الذي تحتفل فيه الولايات المتحدة بعيدها الوطني، وبعد أيام من القمة "الأمريكية - الكورية الجنوبية" التي عقدت في واشنطن، وبحث خلالها الرئيس الأمريكي مع نظيره الكوري الجنوبي الجديد، مون جاي-إن، تهديدات كوريا الشمالية.
وأكد الجيش الأمريكي، الأربعاء، أنه قادر على الدفاع عن الولايات المتحدة ضد أي تهديد من برنامج كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية العابرة للقارات خاصة الصاروخ الأخير، والذي تقول بيونج يانج، إنه قادر على حمل رأس حربي نووي كبير.
وأشار الكابتن جيف ديفيس، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إلى تجربة أمريكية، الشهر الماضي، نجح خلالها صاروخ أطلق من قاعدة أمريكية في اعتراض صاروخ يحاكي هجوم افتراضي من كوريا الشمالية.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، إلى تحرك عالمي بعد التجربة الكورية الشمالية، واصفاً إياها بـ"تصعيد للتهديد النووي" من جانب بيونج يانج.