تضارب أمريكي بشأن أوكرانيا.. تستبعد "الغزو" وتنسق للرد
رأى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن اندلاع نزاع بين روسيا وأوكرانيا "ليس أمرا حتميا"، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك وقت للدبلوماسية.
وقال أوستن خلال مؤتمر صحفي، لا نعتقد أن الرئيس الروسي اتخذ قرارًا بالهجوم على أوكرانيا، ولا يزال هناك مجال للدبلوماسية بشأن الأزمة الأوكرانية.
وأضاف، ملتزمون بالاستمرار في مساعدة أوكرانيا على حماية أمنها، وننسق مع حلفائنا الأوروبيين بشأن الرد على روسيا، وروسيا لديها الخيار بالحوار وعدم التصعيد.
وتابع، مهما يكن قرار الرئيس الروسي بشأن الأزمة في أوكرانيا، فإننا سنقف إلى جانب حلفائنا.
يأتي ذلك بينما تستعد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" لاحتمالات غزو روسيا لأوكرانيا، بنشر قوات بالقرب من كييف، وفي دول الجوار.
وقال وزير خارجية المجر بيتر سيارتو، في إفادة نشرت على صفحته على فيسبوك اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة بحثت مع المجر إمكانية نشر قوات أمريكية بشكل مؤقت على أراضيها.
وأضاف سيارتو، أن وزارة الدفاع المجرية تبحث هذا الأمر.
أما الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، فقال إن الحلف مستعد لتعزيز قواته في أوروبا الشرقية، فهو يراقب الوضع عن كثب، مع قيام روسيا بتحريك جنود وأسلحة إلى بيلاروسيا.
وأضاف ستولتنبرج على الإنترنت من بروكسل في نقاش ينظمه مركز أبحاث في واشنطن، إن روسيا تنشر آلافا من القوات المقاتلة، وطائرات ونظم أسلحة من طراز إس-400 في روسيا البيضاء.
ومن جانبها، نفت روسيا مرارا رغبتها في غزو أوكرانيا، وقال وزير خارجيتها سيرجي لافروف اليوم الجمعة، أن موسكو لا تريد حربا في أوكرانيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للافروف، الجمعة، مع وسائل الإعلام الروسية تحدث خلالها عن أبرز القضايا والأحداث السياسية المرتبطة بروسيا والعالم.
وقال لافروف: "أنا لا أستبعد أن هناك أشخاصا يريدون جر كييف إلى حرب مع موسكو، لكن روسيا لا تريد الحرب".
واتهم الولايات المتحدة بأنها تستخدم أوكرانيا بشكل لا يوصف لدرجة أن كييف نفسها خافت من ذلك، موضحا أن واشنطن تستخدم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ونظامه لزيادة التوتر حول روسيا.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDkuMTQ0IA== جزيرة ام اند امز