واشنطن تفرض عقوبات على نجل الرئيس الفنزويلي
واشنطن تعد نجل الرئيس الفنزويلي "ممثلا حاليا أو سابقا للحكومة" الفنزويلية بوصفه عضوا "في الجمعية الوطنية التأسيسية غير الشرعية".
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات مالية على نجل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وتعتبر واشنطن أن نجل الرئيس الفنزويلي نيكولاس ارنستو مادورو غويرا "ممثل حالي أو سابق للحكومة" الفنزويلية بوصفه عضوا "في الجمعية الوطنية التأسيسية غير الشرعية".
وعيّن مادورو نجله بعد وصوله إلى السلطة على رأس هيئة تفتيش تابعة للرئاسة، ثم جرى انتخابه عام 2017 في الجمعية الوطنية التأسيسية "في أعقاب الإنشاء الاحتيالي لهذه الجمعية التي لا تهدف إلا لمصادرة الصلاحيات الدستورية للجمعية (التشريعية) الوطنية الشرعية وتعزيز نظام والده"، وفق وزارة الخزانة الأمريكية المكلفة بفرض هذه العقوبات.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إنّ "نظام مادورو بني على انتخابات مزورة، فيما تعيش الدائرة القريبة منه في رفاه قائم على مكاسب الفساد بينما الشعب يعاني".
وتؤكد السلطات الأمريكية أنّ الجمعية الوطنية التأسيسية تسعى "لإعادة كتابة دستور" البلاد "وحل مؤسساتها" وأنّها أنشئت عبر "مسار غير ديمقراطي".
ووفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية، فإنّ مادورو غويرا متورط أيضاً في أعمال البروباغندا وقمع النظام، وأنّه استفاد من استغلال المناجم في فنزويلا.
وتجمّد العقوبات الأمريكية كل الأصول والأسهم التي يمكن أن تعود الى مادورو غويرا بصورة مباشرة أو غير مباشرة على الأراضي الأمريكية.
وهي تمنع كل شركة أمريكية أو ذات صلة بالولايات المتحدة من القيام بأعمال معه.
وتأمل الولايات المتحدة من فرض سلسلة من القيود والعقوبات المالية تضييق الخناق الاقتصادي على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو ودفعه نحو مغادرة السلطة.
وبات لهذه العقوبات أثر متصاعد في يوميات الفنزويليين، الذين يعانون أصلا أزمة اقتصادية غير مسبوقة.
وكانت آخر العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة على مؤسسة في فنزويلا طالت البنك المركزي الفنزويلي ومديرته إيلينا يوسيفا روزا تيران.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إن هذه العقوبات تهدف إلى منع "استخدام" البنك المركزي "من قبل نظام مادورو غير الشرعي الذي يواصل نهب الثروات الفنزويلية واستغلال المؤسسات الحكومية لإثراء مسؤوليه الفاسدين".
aXA6IDMuMTQ0LjM3LjI0MCA= جزيرة ام اند امز