بانتظار تأشيرة أمريكا.. لافروف قد يغيب عن اجتماع الأمم المتحدة
ألقت التوترات الروسية الأمريكية، على خلفية العملية العسكرية بأوكرانيا، بظلالها على زيارة وفد موسكو للأمم المتحدة.
ورغم طلب روسيا رسميا 56 تأشيرة لدخول للولايات المتحدة ليتسنى لوزير الخارجية سيرجي لافروف والوفد المرافق له السفر إلى نيويورك لحضور الاجتماع السنوي لزعماء العالم في الأمم المتحدة هذا الشهر، إلا أنها لم تتسلم أي شيء حتى الآن.
- روسيا تحذر أمريكا بقطع العلاقات الدبلوماسية في هذه الحالة
- الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق اتفاقية تأشيرات الدخول مع روسيا
وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اطلعت عليها رويترز، الجمعة، قال سفير روسيا لدى المنظمة الدولية فاسيلي نيبينزيا إن الأمر أصبح مثيرا للانزعاج.
وترفض واشنطن على مدى عدة أشهر ماضية "بصورة مستمرة منح تأشيرات دخول" لعدد من المبعوثين الروس لحضور مناسبات أخرى للأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن "الولايات المتحدة تتعامل بجدية مع التزاماتها باعتبارها الدولة المضيفة لمنظمة الأمم المتحدة".
وأضاف أن "سجلات التأشيرات سرية بموجب القانون الأمريكي، لذا لا يمكن التعليق على الحالات الفردية".
وبموجب "اتفاقية المقر" الخاصة بالأمم المتحدة لعام 1947، فإن الولايات المتحدة ملزمة بشكل عام بالسماح للدبلوماسيين الأجانب بالوصول إلى المنظمة الدولية.
لكن واشنطن تقول إن بإمكانها حجب التأشيرات لدواع تتعلق "بالأمن والإرهاب والسياسة الخارجية".
يأتي هذا فيما يعتزم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الإعلان عن تعليق اتفاق تسهيل تأشيرات الاتحاد الأوروبي للحد من وصول السياح الروس.
فيما طالبت دول أوروبية باتخاذ إجراءات جماعية لمنع المواطنين الروس العاديين من السفر إلى الاتحاد الأوروبي بتأشيرات سياحية.
ويعد هذا أحدث تحد يواجه الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي يحاول فيه معاقبة موسكو على حربها مع أوكرانيا مع الحفاظ على الوحدة بين أعضائه السبعة والعشرين.