خطاب لابيد بالأمم المتحدة.. أمريكا تشيد والمعارضة الإسرائيلية تنتقد
أشادت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، بخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد حول حل الدولتين فيما انتقدته المعارضة الإسرائيلية بشدة.
وقال السفير الأمريكي في إسرائيل توماس نايدز في تغريدة على تويتر: "خطاب شجاع لرئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في الجمعية العامة للأمم المتحدة لدعم حل الدولتين.. التعايش السلمي هو السبيل الوحيد للمضي قدما.. كما حث الرئيس جو بايدن هنا في يوليو/تموز.. شعبان، لهما جذور عميقة وقديمة في هذه الأرض، يعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن".
غير أن المعارضة الإسرائيلية انتقدت على لسان زعيمها ورئيس حزب "الليكود" ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو هذا الخطاب.
وقال نتنياهو في تغريدة على تويتر: "أنا أقول للابيد: لن نسمح لك بإقامة (حماستان) على حدود كفار سابا، بتاح تكفا ونتانيا. لن نسمح لكم بإعادة إسرائيل إلى كارثة أوسلو".
وأضاف: "الليلة سمعنا خطابا كله ضعف وهزيمة وانحناء للرأس.. لابيد يعيد الفلسطينيين إلى واجهة المسرح العالمي ويضع إسرائيل في الحفرة الفلسطينية".
وكان لابيد قال في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "تسمح لنا القوة الاقتصادية والعسكرية لإسرائيل بحماية أنفسنا ولكنها تتيح لنا أيضًا شيئًا آخر: السعي من أجل السلام مع العالم العربي بأسره، ومع أقرب جيراننا – الفلسطينيين".
وأضاف: "الاتفاق مع الفلسطينيين، على أساس دولتين لشعبين، هو الشيء الصحيح لأمن إسرائيل واقتصادها ومستقبل أطفالنا".
تابع: "السلام ليس حل وسط. إنه القرار الأكثر شجاعة يمكننا اتخاذه. السلام ليس ضعف. إنه يجسد في داخله القوة الكاملة للروح البشرية. الحرب هي الاستسلام لكل ما هو سيء بداخلنا. السلام انتصار لكل خير".
وأشار لابيد إلى أنه "على الرغم من كل العوائق، لا تزال أغلبية كبيرة من الإسرائيليين اليوم تؤيد رؤية حل الدولتين.. أنا واحد منهم".
واستدرك: "لدينا شرط واحد فقط: أن تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية دولة سلمية. ألا تصبح قاعدة إرهاب أخرى يمكن من خلالها تهديد رفاهية إسرائيل ووجودها. أن تكون لدينا القدرة على حماية أمن جميع مواطني إسرائيل في جميع الأوقات".
aXA6IDMuMTQ1LjUwLjcxIA== جزيرة ام اند امز