لقاء أمريكي صيني يعطل مسيرة الذهب
سعر الذهب انخفض في المعاملات الفورية 0.43% عند 1923.90 دولار للأوقية، وهبطت العقود الآجلة الأمريكية 0.8%.
عطلت النتائج الإيجابية لعلاج فيروس كورونا ومحادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين مسيرة الذهب، وتوقفت المكاسب التي حققها المعدن النفيس مستفيدا من تفشي الجائحة.
تراجعت أسعار الذهب الثلاثاء، إذ أدى تفاؤل متزايد إزاء العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى انحسار جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن بينما ينتظر المستثمرون كلمة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول هذا الأسبوع.
وفي أواخر جلسة التداول، كان سعر الذهب في المعاملات الفورية منخفضا 0.43% عند 1923.90 دولار للأوقية (الأونصة).
وهبطت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% لتبلغ عند التسوية 1923.10 دولار للأوقية.
وقال ديفيد ميجير مدير تداولات المعادن في هاي ريدج فيوتشرز "لدينا قدر ضئيل من التفاؤل بشأن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بينما يوجد قدر من التفاؤل فيما يتعلق بعلاج لفيروس كورونا.. وبالتالي حاجة أقل قليلا للملاذات الآمنة".
وأعاد مسؤولون تجاريون أمريكيون وصينيون الثلاثاء تأكيد إلتزامهما بإتفاق المرحلة الأولى للتجارة بين أكبر اقتصادين في العالم، وهو ما يضاف إلى أنباء إيجابية عن تقدم في تطوير علاج لمرض كوفيد-19.
قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض الثلاثاء إن المسؤولين في إدارة ترامب لديهم قناعة بأن الصين تنفذ إتفاق المرحلة الأولى للتجارة مع الولايات المتحدة، وذلك عقب اتصال هاتفي على مستوى عال لمراجعة التقدم.
وأبلغ كودلو قناة فوكس نيوز التلفزيونية أن الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر "راض" عن تنفيذ الصين حتى الآن للإتفاق، وأن بكين تشتري المزيد من السلع الزراعية الأمريكية وهو ما سيساعد في نمو الوظائف في الولايات المتحدة.
وتنتظر الأسواق كلمة باول التي سيلقيها في حشد من محافظي البنوك المركزية في جاكسون هول يوم الخميس.
ويبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة القياسية قرب الصفر وهو شيء إيجابي للذهب الذي لا يدر عائدا.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.4% إلى 26.43 دولار للأوقية بينما صعد البلاتين 1.1% إلى 926.13 دولار للأوقية، وارتفع البلاديوم 0.2% إلى 2164.40 دولار للأوقية.