قاتل أمريكي يواجه عائلة ضحاياه.. والدفاع: العزلة وراء جرائمه
جيك باترسون البالغ من العمر 21 عاما اعترف بأنه قرر خطف الفتاة بعدما رآها تنزل من حافلة المدرسة، ولا يزال الدافع وراء الجرائم مجهولا
قال أفراد عائلة جايمي كلوس (13 عاماً) إن الشاب الذي قتل أبويها وخطفها "وحش" سرق "حياتها الطبيعية"، وذلك في شهادتهم التي سبقت الحكم عليه، الجمعة.
واعترف جيك باترسون البالغ من العمر 21 عاماً في مارس/آذار بارتكاب جريمتي القتل والخطف في منطقة بارون كاونتي بولاية ويسكونسن.
وأشار الشاب في التحقيقات إلى أنه قرر خطفها بعدما رآها تنزل من حافلة المدرسة، ولا يزال الدافع وراء الجرائم مجهولاً.
واعترف باترسون بالذنب في تهمتين ترتبطان بالقتل العمد وتهمة الخطف. ويقول الادعاء إن الشاب يواجه عقوبة الحكم المشدد بالسجن مدى الحياة في تهمتي القتل والسجن ما يصل إلى 40 عاماً في تهمة الخطف.
وأثناء مواجهة الأسرة للقاتل في المحكمة قالت عمة الفتاة جنيفر سميث موجهة كلامها لباترسون: "إنَّها تعيش في خوف ولا تحيا حياة طبيعية وهذا كله نتيجة ما فعلت، إنَّه أمر يفطر القلب، لن أدعك تدمر عائلتنا بعد الآن".
وقال أحد المحامين المدافعين عن باترسون "إنَّ حياة من العزلة الاجتماعيّة قادته لارتكاب الجرائم، قال إنَّه ترك عزلته لفترة قصيرة للانضمام لسلاح مشاة البحرية الأمريكي ثم سرعان ما استبعد من الخدمة بسبب المرض".
وأضاف المحامي ريك جونز: "عاد لمنزله وعاد لمكان انعزاله".