بالوثائق.. 21 مليون دولار تكلفة توسعة السفارة الأمريكية بالقدس
وثائق اطلعت عليها "العين الإخبارية" تشير إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية تعاقدت مع شركة لتنفيذ بناء بقيمة 21 مليونا و182 ألف دولار.
أظهرت وثائق رسمية أمريكية أن تكلفة توسعة المبنى الذي حولته الولايات المتحدة الأمريكية إلى سفارة في مدينة القدس ستزيد عن 21 مليون دولار.
وتشير وثائق التي اطلعت عليها "العين الإخبارية" إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية تعاقدت مع شركة" DESBUILD LIMAK D&K JV "، مقرها ولاية ماريلاند الأمريكية، بقيمة 21 مليوناً و182 ألف دولار.
وتم هذا التعاقد في شهر يوليو/تموز الجاري، حيث يشمل قيام الشركة بعمل "تصميم وبناء خدمات للمرحلة الثانية وإضافة بناء وترقية المجمع الأمني في مبنى السفارة الأمريكية في منطقة أرنونا".
ويمنح التعاقد الشركة الأمريكية فترة عام واحد و9 أشهر من أجل إتمام العمل على أن تنتهي هذة في أبريل/نيسان 2020.
كما تعاقدت وزارة الخارجية الأمريكية مع شركة YAKOV MALIACH “HAY” الإسرائيلية بقيمة 335 ألفاً و402 دولار أمريكي.
وبموجب التعاقد تقوم الشركة بتصميم مناقصة لخدمات بناء لمبنى القسم القنصلي الجديد في القدس.
ويفترض أن تكون الشركة قد بدأت العمل في 13 مارس/أذار وأنهته في الثالث من مايو/أيار الماضي أي قبل افتتاح مقر السفارة الأمريكية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية افتتحت سفارتها في القدس في شهر مايو/أيار الماضي في القدس وسط انتقادات فلسطينية وعربية ودولية.
وتم افتتاح السفارة في المقر الذي كانت القنصلية العامة في القدس تستخدمه كقسم قنصلي بعد أن أنشأته عام 2010 على أرض تصنف على أنها " الأرض الحرام"، وهي منطقة وقف إطلاق النار حتى حرب 1967.
وتقول منظمة التحرير الفلسطينية إن جميع مناطق "الحرام" هي أراض فلسطينية محتلة.
ورغم الأرقام المعلنة عن تكلفة توسعة السفارة الأمريكية إلا أن أرقام أخرى تشير إلى أن التكلفة تفوق عشرات أضعاف القيمة التي تحدث عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كتلفة لأعمال توسعة المقر الجديد للسفارة الذي تم نقلها من تل أبيب.
ففي شهر مارس/أذار وقبيل افتتاح السفارة الأمريكية في القدس قال ترامب "سنبنيها بسرعة وبتكلفة زهيدة، لقد وضعوا أمراً على مكتبي ببناء مقر السفارة مقابل مليار دولار، ولكننا سنفعل ذلك بالفعل مقابل حوالي 250 ألف دولار، لذا ترقبوا الأمر".
وفي شهر أبريل/نسيان الماضي قال الرئيس الأمريكي ترامب خلال لقاء مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن التكلفة قد تصل إلى ما بين 300-400 ألف دولار.