إيران تتاجر بالقدس.. روحاني يستعطف إسرائيل لتخفيف العقوبات
رسائل ضمنية جاءت في خطاب حسن روحاني من النمسا لاستعطاف إسرائيل بهدف تخفيف العقوبات الأمريكية على بلاده.
فيما يحاول نظام الملالي فى إيران المتاجرة بالقضية الفلسطينية والتلاعب بها لتحقيق مصالحه الخاصة في المنطقة ولتخفيف العقوبات الأمريكية عليه، كشفت تقارير صحفية، الثلاثاء، عن أن إيران اعترفت بالقدس العربية المحتلة كعاصمة لإسرائيل وذلك خلال الرسائل الضمنية التي بعث بها الرئيس حسن روحاني في خطابه قبل عدة أيام من النمسا.
وذكرت صحيفة "إنفو إسرائيل نيوز" الإسرائيلية الناطقة بالفرنسية، الثلاثاء، أن روحاني حاول في خطابه استعطاف اليهود لتخفيف العقوبات الأمريكية على بلاده، كما أن إيران تحاول تخفيف الضغط الأمريكي عليها عبر تسريب رسائل حول علاقتها الجيدة باليهود وإسرائيل، مشيرة إلى أن الرئيس الإيراني اعترف خلال زيارته إلى النمسا الأسبوع الماضي بـ"يهودية القدس".
وأعرب روحاني أمام عدة مسؤولين أوروبيين، بينهم المستشار النمساوي سيباستيان كورتس، عن فخره بأن جده الأول الملك الفارسي كورش الثاني قد أنقذ اليهود عام 539 قبل الميلاد بعد النفي والسبي البابلي، على يد الملك الكلداني نبوخذ نصر عام 586 قبل الميلاد، وسمح بذلك الملك الفارسي لهم بالعودة من بابل إلى القدس الشرقية وبناء الهيكل، وهو أمر يشكل اعترافاً إيرانياً صريحاً بأن القدس هي عاصمة لإسرائيل حسب الشواهد التاريخية الفارسي.
وقال روحاني إن "بعض الأوروبيين مدينون تاريخياً لليهود، في حين أننا لسنا مدينين لهم بل الدولة اليهودية مدينة تاريخياً لنا.. نحن الإيرانيين الذين أنقذنا اليهود في بابل".
وبحسب الصحيفة فإن "كلمة روحاني جاءت بمثابة رسالة فارسية دافئة بهدف تخفيف العقوبات المفروضة على بلاده"، موضحة أن "الإيرانيين لم ينكروا أن الملك "كورش سمح لليهود بالعودة إلى القدس وبناء معبد يهودي في القدس الشرقي ما يؤكد اعترافهم بيهودية القدس".
aXA6IDE4LjE5MS4yMDIuNDgg جزيرة ام اند امز