"أرامكو" و"سابك" تتأهبان للاستثمار في الغاز الصخري الأمريكي
زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقررة للمملكة تمهد لاستثمارات سعودية في ثورة الغاز الصخري الأمريكي .
زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المقررة للمملكة تمهد لاستثمارات سعودية في ثورة الغاز الصخري الأمريكي والذي تمتلك الولايات المتحدة مدخرات هائلة منه بطاقة 665 تريليون قدم مكعب محتلة المرتبة الرابعة عالمياً.
ووفقا لتقرير نشر في صحيفة الرياض السعودية الأربعاء أرامكو و"سابك" تتوجهان صوب السوق الأميركي للتحالف والاستثمار في وفورات الغاز الصخري.
وتخطط "سابك" لاستثمارات ضخمة في الغاز الصخري في الولايات المتحدة الأميركية، وتخوض مباحثات ومفاوضات لسبل استغلال طفرة الغاز الصخري الأميركي من خلال إقامة مصانع بتروكيماوية مشتركة في الولايات المتحدة تعتمد على الغاز الصخري أو بحث سبل تصديره من الولايات المتحدة لمصانع "سابك" في الدول الأخرى وخاصة في أوروبا.
وتشير الصحيفة إلى أن الصناعيين العالميين يترقبون عن كثب إطلاق أكبر تحالف سعودي أميركي بين شركتي "سابك" وأكسون موبيل لبناء مجمع مشترك للبتروكيماويات في ولاية تكساس في ساحل الخليج الأميركي يتضمن تشييد وحدة لتكسير الإيثان بطاقة 1.8 مليون طن من الإيثلين سنوياً ووحدات أخرى لإنتاج مشتقات الإيثلين.
وتخطط الولايات المتحدة الأميركية لاستثمارات ضخمة في الغاز الصخري باعتباره المحرك الرئيس لنمو الغاز الطبيعي في العالم في العشرين سنة القادمة في ظل توقعات بلوغ الإنتاج العالمي للغاز الصخري في عام 2040 أربعة أضعاف المستوى المحقق عام 2015 ليصل إلى 168 مليار قدم مكعب يومياً، وهو ما يمثل نسبة 30% من إنتاج الغاز الطبيعي في العالم، في وقت من المتوقع أن يزيد الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي 62% خلال الفترة الزمنية ذاتها.
وتتجه خطط "سابك" في استثمارات الغاز الصخري في الولايات المتحدة مع تدفقات الغاز الصخري في أمريكا والتي تخطط لاستغلالها واستخدامها لإنتاج طاقات جديدة من الإيثلين بضخ طاقات إضافية بقدرة 23 مليون طن سنوياً لتصبح مصدرا رئيسيا في سوق البتروكيماويات العالمي ومنافسا قويا، وتحول كفة القوى لصالحها.