4 سفن أمريكية تدعم "العزم الصلب" في تأمين الملاحة بالخليج
صفحة الأسطول الخامس على "تويتر" تشير إلى أن القوة مكونة من حاملة طائرات "نيمتيز"، بجانب ثلاثة سفن أخرى بينهم "برينستون"، و"ستيريت".
ذكر الأسطول الخامس الأمريكي، الجمعة، أن أربعة سفن حربية عبرت مضيق هرمز باتجاه الخليج العربي للعمل مع الشركاء لمواجهة تهديدات إيران ومليشياتها للملاحة في المنطقة.
وأوضحت صفحة الأسطول الخامس على "تويتر" أن القوة مكونة من حاملة طائرات "نيمتيز"، بجانب ثلاث سفن أخرى هي "برينستون"، و"فليبين سي"، و"ستيريت".
وأضافت الصفحة أن التشكيل البحري سيعمل بجانب الشركاء الإقليميين في منطقة "الخليج العربي" لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها الملاحة، بجانب دعم عمليات الطيران البحري لقوات التحالف المعروفة باسم "العزم الصلب".
وفي أوائل سبتمبر/أيلول الجاري، انضمت الفرقاطة الدنماركية "إيفر هوت فيلدت" إلى التحالف البحري الأوروبي المتمركز في مياه الخليج العربي بهدف حماية حركة الملاحة الدولية.
وذكر موقع "مارين ترافيك"، الذي يراقب حركة السفن، أن الفرقاطة التابعة لسلاح البحرية الدنماركية التي تضم طاقما مكونا من 160 بحارا أجرت مناورة في مضيق هرمز وبحر عمان.
ويضم التحالف البحري الأوروبي سفنا وقوات عسكرية من بلدان فرنسا، وهولندا، والدنمارك، وبلجيكا، واليونان، والبرتغال، وإيطاليا، وألمانيا.
وفي وقت سابق، بدأت الولايات المتحدة، والإمارات، والسعودية، والبحرين وبريطانيا، وأستراليا، وإسرائيل، وكوريا الجنوبية، والبحرين تحالفا بحريا آخر لحماية السفن التجارية وحرية الملاحة في نفس المنطقة.
وتصاعدت حدة التوترات بين إيران والغرب منذ سريان العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية بالكامل في مايو/أيار 2019، بالتزامن مع الذكرى السنوية لانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية.
ومنذ ذلك الحين تتسارع وتيرة المواجهة بين إيران والغرب، حيث أرسلت الولايات المتحدة في 5 مايو/أيار مجموعة هجومية تضم حاملة طائرات وقاذفات إلى الشرق الأوسط، فيما أعلنت إيران في 8 مايو/أيار أنها ستخفف بعض القيود المفروضة على برنامجها النووي، قبل أن تحذر الإدارة البحرية الأمريكية في العاشر من الشهر ذاته من هجمات إيرانية محتملة على حركة الملاحة في الخليج.
وبالفعل وفي أقل من شهر، تتعرض حركة الملاحة الدولية في الخليج لتهديدات غير مسبوقة، حيث تعرضت 4 سفن من بينها ناقلتان سعوديتان للهجوم في 12 مايو/أيار بالخليج العربي، وحمّل مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إيران مسؤولية الهجوم، قبل أن تتعرض ناقلتان للهجوم جنوبي مضيق هرمز في 13 يونيو/حزيران، وتتهم واشنطن إيران مرة أخرى بالوقوف وراءه.
ولم تتوقف التهديدات الإيرانية عند استهداف حركة الملاحة الدولية فحسب، ولكنها امتدت إلى أبعد من ذلك وأسقطت إيران في 20 يونيو/حزيران طائرة استطلاع أمريكية عسكرية مسيرة في المياه الدولية بالخليج العربي، كما صوبت مدافعها تجاه ناقلة النفط البريطانية هيريتدج عند المدخل الشمالي لمضيق هرمز في 10 يوليو/تموز، ما دفع بريطانيا إلى إرسال السفينة الحربية "إتش. إم. إس كينت" إلى الخليج، لحماية مصالح بريطانيا وحرية الملاحة من التهديدات الإيرانية.
aXA6IDMuMTQ0Ljk2LjEwOCA= جزيرة ام اند امز