فرقاطة دنماركية تنضم لتحالف حماية الملاحة بالخليج
التحالف البحري الأوروبي يضم سفنا وقوات عسكرية من بلدان فرنسا، وهولندا، والدنمارك، وبلجيكا، واليونان، والبرتغال، وإيطاليا، وألمانيا.
انضمت الفرقاطة الدنماركية "إيفر هوت فيلدت" إلى التحالف البحري الأوروبي المتمركز في مياه الخليج العربي بهدف حماية حركة الملاحة الدولية.
وذكر موقع "مارين ترافيك"، الذي يراقب حركة السفن، أن الفرقاطة التابعة لسلاح البحرية الدنماركية التي تضم طاقما مكونا من 160 بحارا أجرت مناورة في مضيق هرمز وبحر عمان.
- تفخيخ وصواريخ.. إيران تناور في "هرمز" مهددة الملاحة الدولية
- "سليماني والمهندس".. تصعيد باليستي إيراني عشية آلية الزناد
وأوردت صحيفة كيهان لندن الناطقة بالفارسية، ومقرها بريطانيا، الثلاثاء، نقلا عن وزارة الدفاع الدنماركية أن الفرقاطة تنضم إلى التحالف البحري الأوروبي بقيادة فرنسا لتأمين حركة المرور البحري في مضيق هرمز والخليج العربي.
ويضم التحالف البحري الأوروبي سفنا وقوات عسكرية من بلدان فرنسا، وهولندا، والدنمارك، وبلجيكا، واليونان، والبرتغال، وإيطاليا، وألمانيا.
وقال مصدر عسكري دنماركي إن "جزءا كبيرا من العالم لا يزال يعتمد على صادرات النفط عبر الخليج"، مشيرا إلى أن الفرقاطة تضم نحو 160 جنديا.
وأضاف أن "مضيق هرمز له أهمية بالغة بالنسبة لجزء كبير من الاقتصاد العالمي، وغالبا ما تبحر السفن الدنماركية عبر هذا الممر المائي وهي مصدر مهم للازدهار والعمالة في الدنمارك".
واستطرد أن الدنمارك تعد خامس أكبر دولة بحرية في العالم، لذلك تقع على عاتقها مسؤولية ضمان النقل عبر هذا المضيق.
وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها، في 20 يناير/كانون الثاني 2020، أن ثماني دول أوروبية دعمت إنشاء بعثة مراقبة بحرية أوروبية في مضيق هرمز والخليج العربي.
وفي وقت سابق، بدأت الولايات المتحدة، والإمارات، والسعودية، والبحرين وبريطانيا، وأستراليا، وإسرائيل، وكوريا الجنوبية، والبحرين تحالف بحري آخر لحماية السفن التجارية وحرية الملاحة في نفس المنطقة.
قبل أسبوع، زعم حسين خانزادي، قائد سلاح البحرية في الجيش الإيراني، أن بلاده ستحصل على صواريخ أسرع من الصوت.
الجدير بالذكر أن بحرية الجيش الإيراني ومليشيا الحرس الثوري تتعاونان في زرع الألغام وشن هجمات تخريبة على السفن التجارية الأجنبية وناقلات النفط في الممرات المائية الجنوبية لإيران.
استولت إيران على ناقلة نفط بريطانية أثناء عبورها في مضيق هرمز، يوليو/ تموز 2019.
وزادت حدة التوتر إقليميا بين واشنطن وطهران بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني في مايو/أيار 2018، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة على إيران.
يشار إلى أن مضيق هرمز يعتبر نقطة عبور لنحو 20 % من صادرات النفط الخام في العالم، وشكلت إيران تهديدات متكررة لحرية الملاحة الدولية عبر هذا المضيق المائي.
aXA6IDE4LjIyMS44LjEyNiA= جزيرة ام اند امز