أمريكيات يفضحن "عجز بايدن".. أزمة المعتقلين بإيران وروسيا
ضغطت عائلات أكثر من 10 أمريكيين معتقلين بالخارج على إدارة جو بايدن للعمل بشكل أكثر حسما لضمان إطلاق سراحهم وتقديم الوطنية على السياسة.
وفي حديقة لافاييت المجاورة للبيت الأبيض، اجتمعت بنات وأخوات وزوجات المعتقلين في إيران وروسيا وفنزويلا وأماكن أخرى، حاملات صور أحبائهن.
وألقين خطبا حماسية، حثثن خلالها الإدارة الأمريكية على استخدام كل أدواتها لإعادة المعتقلين إلى منازلهم.
وعاد الجندي السابق بمشاة البحرية الأمريكية تريفور ريد إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بعد إطلاق سراحه في إطار تبادل أسرى استثنائي مع روسيا، في وقت جعل غزوها لأوكرانيا العلاقات بين واشنطن وموسكو أكثر توترا منذ عقود.
والتقى والدا ريد ببايدن وشاركاه مخاوفهما بشأن تدهور صحة ابنهما بعد ما يقرب من 3 سنوات في الاحتجاز الروسي.
وكان إطلاق سراحه بمثابة فوز لبايدن قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر/تشرين الثاني والتي سيواجه رفاقه الديمقراطيون صعوبة خلالها، لكنه زاد أيضا من الضغط على بايدن للقيام بالمزيد.
ونقلت رويترز عن جوي ريد والد تريفور ريد قوله: "إذا كان بإمكانك إجراء مبادلة، مثلما فعلوا مع ابني في خضم الحرب، فلماذا لا يمكننا فعل ذلك مع كل هذه البلدان الأخرى التي تريد المبادلة أيضا؟".
وخفف بايدن عقوبة الطيار الروسي كونستانتين ياروشينكو، الذي اعتقلته القوات الأمريكية الخاصة في ليبيريا عام 2010 وأدين بالتآمر لتهريب الكوكايين إلى الولايات المتحدة.
وكانت روسيا قد اقترحت في يوليو/تموز 2019 الإفراج عن أي أمريكي مقابل إطلاق سراح ياروشينكو.
ولا تزال روسيا تحتجز اثنين على الأقل من الأمريكيين البارزين- هما بول ويلان، وهو جندي أمريكي سابق آخر محتجز منذ عام 2018، ونجمة كرة السلة والحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية مرتين بريتني جرينر، التي أُلقي القبض عليها في فبراير/ شباط الماضي.
وقال مسؤولو إدارة بايدن إنهم يعملون لتأمين إطلاق سراحهما.
ويؤكد المسؤولون الأمريكيون مرارا أنهم يعملون بلا كلل لإعادة جميع الأمريكيين المحتجزين دون مبرر إلى بلادهم.
وتجد واشنطن نفسها في مأزق عندما تتقدم الحكومات الأجنبية بمطالب تتعلق بسياسات أمريكية أوسع نطاقا من أجل إطلاق سراحهم.
aXA6IDE4LjExNi40OS4yNDMg جزيرة ام اند امز