توجيه الاتهام إلى 3 أمريكيين لدعمهم تنظيم داعش الإرهابي
أمريكيون شباب من أصل كيني تعهدوا في مقاطع فيديو بالولاء لتنظيم داعش، وناقشوا احتمال تنفيذ اعتداء بسيارة في الولايات المتحدة.
أعلنت السلطات الأمريكية توجيه الاتهام إلى 3 أمريكيين من أصل كيني بالتآمر لدعم تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بعد أن أدى اعتقالهم في مطار في ميشيجن إلى إحباط مخطط مزعوم كانوا يعدون له.
وسجّل الرجال الثلاثة، وجميعهم في العشرينيات وتجمعهم صلة قرابة، مقاطع فيديو تعهدوا فيها بالولاء لتنظيم داعش، وناقشوا احتمال تنفيذ اعتداء بسيارة في الولايات المتحدة في حال لم يتمكن أحدهم من السفر إلى الخارج للقتال إلى جانب التنظيم الإرهابي.
ووظف مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" عملاء سريين للتواصل مع المشتبه بهم، كما أصدر مذكرات لتعقب اتصالاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ومراقبتها، وفقا لإفادة في محكمة فيدرالية.
واعتقل الثلاثة، الإثنين، في مطار جيرالد فورد في مدينة جراند رابيدز، بينما كان موسى عبدالقادر موسى (23 عاما) والذي يعرف أيضا باسم موسى موسى يخضع للتفتيش.
وقالت السلطات إنه حجز تذكرة في رحلة كانت ستصل به في النهاية إلى العاصمة الصومالية مقديشو بهدف الانضمام إلى تنظيم داعش.
وفي محادثة عبر الإنترنت مع العميل السري لمكتب التحقيقات الفيدرالي، زعم موسى أنه أراد الانضمام إلى داعش في الصومال و"القتال في الخطوط الأمامية"، وفقا للإفادة.
واعتقلت الشرطة أيضا في صالة المطار شريكي موسى في المخطط، وهما: أخوه محمد عبدالقادر موسى (20 عاما)، وأحد أقاربه محمد صلات حاجي (26 عاما)، وقد قاما بشراء تذكرة الطيران لموسى وتوصيله إلى المطار.
ووجهت إلى الرجال الثلاثة تهمة التآمر لتوفير الدعم المادي أو الموارد لـ"منظمة إرهابية أجنبية".
وأوردت الإفادة أن أجهزة الأمن بدأت بمتابعة موسى منذ شهر أبريل/نيسان 2016، بعد نشره صورة تدعم تنظيم داعش على حسابه في موقع "فيسبوك".