ترامب خلال استقباله جثامين ضحايا هجوم منبج: لم نتوقف عن ضرب داعش
الرئيس الأمريكي يؤكد أنه "خلال عامين تم تقليص المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي بنسبة تناهز 99%"
استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، في قاعدة دوفر الجوية في ديلاوير جثامين 4 أمريكيين قتلوا، الأربعاء، في هجوم انتحاري في منبج في سوريا، مؤكدا أن "الضربات الأمريكية ضد تنظيم داعش الإرهابي لم تتوقف".
- هل خرج منفذ تفجير منبج من أراض تسيطر عليها تركيا؟
- مصدران بالحكومة الأمريكية: داعش وراء هجوم منبج في سوريا
وقال ترامب في تغريدة السبت "سأغادر إلى دوفر لأكون مع عائلات 4 أشخاص مميزين خسروا حياتهم وهم يخدمون وطننا!".
ودوفر هي قاعدة جوية في ديلاوير شمال واشنطن، ومنها تعود عادة جثامين العسكريين الأمريكيين الذين يقتلون في عمليات بالخارج.
وشهد ترامب، يرافقه العديد من الضباط الكبار إضافة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع بالوكالة باتريك شناهان، إنزال نعش سكوت ويرتز المدني، المتحدر من سانت لويس بولاية ميسوري، وقد لف بالعلم الأمريكي وإنزال نعوش الضحايا الثلاثة الآخرين.
والتقى الرئيس الأمريكي أفراد عائلات الضحايا في مبنى مجاور.
وكان ترامب صرح في البيت الأبيض قبل توجهه إلى دوفر بأن لقاء عائلات الجنود القتلى هو "الأمر الأكثر صعوبة الذي يقوم به كرئيس".
وقتل 19 شخصا بينهم عسكريان أمريكيان وموظف أمريكي مدني ومتعاقد مع وزارة الدفاع الأمريكية في هجوم انتحاري في منبج تبناه تنظيم داعش الإرهابي.
ويعد الهجوم هو الأعنف الذي يطال القوات الأمريكية الموجودة في سوريا منذ عام 2014.
وجاء هذا الهجوم بعد إعلان ترامب غير المتوقع سحب القوات الأمريكية من سوريا، وبرر ترامب قراره بالقول إن تنظيم داعش قد هزم.
وقبل مغادرته إلى دوفر، أعلن ترامب أنه "خلال عامين، قلصنا المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش بنسبة تناهز 99%".
وأضاف: "لم نتوقف لقد ضربنا تنظيم داعش بقسوة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، والأمور تمت على ما يرام"، مجدداً التأكيد أنه لدى وصوله إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2017 "كانت سوريا مستنقعاً كاملاً".
aXA6IDE4LjIyNi4xODcuMjEwIA== جزيرة ام اند امز