وسط عزل كورونا.. مهرجون يرسمون البسمة على وجوه أطفال غزة والضفة
عشرات الأطفال يقفون في الشوارع، أو يطلون من النوافذ في مدينة الخليل القديمة، ليشاهدوا ألعاب وخدع المهرجين.
ارتدى مهرجون فلسطينيون شعراً مستعاراً ودهنوا وجوههم، للترفيه عن الأطفال في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وسط إجراءات العزل العام لمكافحة جائحة فيروس كورونا.
ووقف عشرات الأطفال في الشوارع، أو طلوا من النوافذ في مدينة الخليل القديمة، ليشاهدوا ألعاب وخدع المهرجين الذين التزموا ارتداء الأقنعة الطبية.
وقال أنس الناظر، من فرقة عالم سمسم : "في ظل القيود المفروضة، حبينا نيجي نشوف الأطفال الموجودين في بيوتهم، ونحفزهم على البقاء بها وعدم الاختلاط بأحد، حتى لا تصيبهم العدوى".
وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، طاف المهرجون بأزيائهم زاهية الألوان في الشوارع الضيقة، يقدمون البالونات للأطفال الذين يطلون من النوافذ.
وقال فايز محارب، أحد المهرجين من فريق ألوان الفني: "خليك في بيتك وإحنا هانجيك، قمنا اليوم بالترفيه عنهم وهم داخل المنازل"، وكان يرافقهم شخص يرتدي حلة على شكل كلب يقوم بألعاب تضحك الصغار.