أمينة خليل.. قصة "جرسونة" احترفت التمثيل (بروفايل)

بخطوات هادئة، واختيارات ذكية، نجحت الفنانة المصرية أمينة خليل في تكوين قاعدة جماهيرية عريضة،

وأصبحت من نجمات الصف الأول اللاتي تتسابق شركات الإنتاج للعمل معهن، والاستفادة من سطوعهن.

بمناسبة ذكرى ميلاد أمينة خليل، والتي تحل الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين الأول 2022، تستعرض "العين الإخبارية" أبرز ملامح مسيرتها الفنية، وتلقي الضوء على أهم تصريحاتها.

• رسالة دعم من ليلى علوي إلى شيرين عبدالوهاب.. ماذا قالت؟

حلم أمينة خليل

 اسمها أمينة محمد خليل من مواليد 26 أكتوبر/تشرين الأول 1988.

عشقت الفن منذ الطفولة، وتعلمت رقص البالية حتى 17 عاما، وبعد ذلك قررت دراسة التمثيل بالجامعة الأمريكية بالعاصمة المصرية القاهرة.

وعقب حصولها على شهادتها من الجامعة، سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدعم موهبتها التمثيلية، وهناك درست في مسرح "لي ستراسبرج".

ولم يهدأ حماس أمينة خليل عند هذا الحد، حيث التحقت بجامعة "هارفارد" الأمريكية وفي عام 2011 سافرت إلى روسيا لدراسة الفن، كل هذه الخطوات أكسبتها الثقة، ودفعتها لتحديد هدفها.

واقتحمت أمينة خليل عالم الفن من نافذة الغناء، حيث شاركت فرقة "مقام" أغنية بعنوان "حبايبنا"، كما قدمت مع "زاب ثروت" أغنية تحمل اسم "نور"، ثم دخلت عالم التمثيل بدور محدود المساحة في مسلسل "الجامعة" وعرفت الشهرة الطريق إليها بعد وقفت بجانب النجمة الكبيرة يسرا في مسلسل يحمل اسم "شربات لوز" إنتاج 2012.

ذكاء الاختيار

امتلكت أمينة خليل بجانب موهبة التمثيل، ذكاء الاختيار، لذا تنوعت أعمالها في السينما والتلفزيون، وعندما نتأمل سجلها الفني نجد أنه يضم 19 فيلما منها "الخلية، الكنز، لص بغداد، صاحب المقام، شيخ جاكسون، عشم، سكر مر".

كما قدمت للتلفزيون 16 مسلسلا أبرزها "جراند اوتيل، أبواب الخوف، العائدون، ليه لأ، خلي بالك من زيزي".

أمينة خليل تثير الجدل

في أوقات كثيرة تصدر اسم أمينة خليل، مواقع التواصل الاجتماعي، ومحركات البحث، بسبب تصريحاتها الغريبة والجريئة ومن أهم هذه التصريحات ما قالته عن خضوعها للعلاج النفسي خلال حلولها ضيفة على الإعلامي أنس بوخش إذ قالت: "خضعت للعلاج النفسي لسنوات طويلة، والعلاج النفسي أمر رائع".

ومن أهم تصريحاتها أيضا أعترافها بالخيانة قائلة: "تعرضت لكسر القلب وخيانة الأصدقاء، وكل هذه الأمور السيئة لم تغير نظرتي الجميلة للحياة".

كما اعترفت أمينة خليل بأنها عملت "جرسونة" في أحد المطاعم وقت دراستها في أمريكا، وأكدت في تصريح جرئ أنها كانت تكره حجم أنفها منذ الطفولة وفكرت في إجراء عملية تجميلة لكنها تراجعت وتعلمت فكرة أن تتقبل شكلها كما هو.