بكرسي متحرك.. الدمية أميرة أحدث نجوم "أهلا سمسم" (صور)

تقدم ورشة سمسم دمية جديدة أطلقت عليها اسم "أميرة" للموسم المقبل من المسلسل التعليمي للأطفال "أهلا سمسم".

وتظهر أميرة خلال أحداث المسلسل كفتاة ذكية وشغوفة تحب المعرفة وتعشق العلوم وكرة السلة. وتستخدم أميرة التي تبلغ من العمر ثماني سنوات كرسيا متحركا بلون أرجواني لامع أو عكازين بسبب إصابة تعرضت لها في الحبل الشوكي.

• أول دمية آسيوية تدخل تاريخ "شارع سمسم"
  

وكُتبت نصوص أميرة بطريقة تجعلها الشخصية الكوميدية المفضلة للجميع، بحسها الفكاهي الواضح بحيث تبدو قائدة تشجع الآخرين بشخصيتها المتألقة البراقة.

وتتحدث الدمية بلسان أميرة وتقول: "اسمي أميرة وعمري 8 سنين وعندي كتير نشاطات وهوايات. واستخدم هذا الكرسي أو العكازين للتجول. أنا جديدة بالحي بس بحب أتعرف دائما على أصدقاء جدد".

وتضيف: "بأحب أقرأ كتب وأحكي القصص لعيلتي وأصدقائي وهذا الشيء بيخليني أحلم أحلام كبيرة وأحاول أني أحقق إللي بدي ياه حتى لو كان صعب بالبداية. وأنا كمان كتير كتير بأحب كرة السلة وبحب ألعبها مع أصحابي بسمة وجاد وقرقور".

وتمضي قائلة "أنا كتير بحب أحكي نكات وبحب أسمع كل إللي حوالي عم يضحكوا، بأحس أنه الضحك شيء سحري يخلينا نكون قراب كتير من بعض.. كتير في أشياء بحب أعملها متل إني أكون عالمة أو مراسلة أخبار مثلا أو ممكن أكون مضيفة برنامج بس الشيء اللي أنا متأكدة منه أنه شو ما كان الشيء إللي راح أكونه راح أحاول بارعة وشاطرة فيه طالما هذا الشيء يسعدني ويمتعني".

ويسلط خالد حداد المنتج المنفذ لبرنامج أهلا سمسم الضوء على جوانب شخصية أميرة وارتباطها بالواقع والنموذج الذي تقدمه لذوي الهمم.

ويقول: "أميرة نموذج جيد جدا عشان تقدم الطفل إللي يتحدى الإعاقة ويمارس الرياضة ويتحدى الصعاب عشان يندمج بالمجتمع بالتالي هذا باعتقادي يساعد كل الأطفال أنهم يمارسوا الرياضة وبالذات الفتيات في مجتمعنا. الفتيات عندهم شوية إحراج بممارسة بعض النشاطات ومنها الرياضة، وأميرة تحب ومهتمة بكرة السلة جدا. أميرة باحثة بالعلوم دائما عندها أجوبة وتجارب".

ويضيف حداد "تم تصميم هذه الشخصية على سنتين. فريق كامل من الإخصائيين التربويين وأخصائية الاندماج قاموا بتصميم هذه الشخصية عشان تكون موجودة بالبرنامج معنا وتظهر مدى تحدي الإعاقة لأي طفل وكيف ممكن يتم اندماج هؤلاء الأطفال مع بعضهم البعض".

وسيتم عرض شخصية أميرة الجديدة في الموسم الخامس من أهلا سمسم، وهو نسخة عربية محلية من برنامج شارع سمسم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

و"أهلاً سمسم" أكثر من مجرّد برنامج تلفزيوني، حيث إنه جزء من مبادرة إنسانية أوسع تحمل الاسم ذاته، وهي شراكة بين مؤسسة "ورشة سمسم" (Sesame Workshop) ولجنة الإنقاذ الدولية (IRC)، وتوفر المبادرة التعليم المبكر والرعاية للأطفال ومقدمي الرعاية المتضررين من الصراعات والأزمات.

وتقدم مبادرة "أهلاً سمسم" دروساً واستراتيجيات ملموسة تشكل أساساً تنموياً مهماً لجميع الأطفال الصغار، وخاصة أولئك الذين عانوا من التجارب السلبية كصدمات النزوح.

وورشة سمسم هي منظمة تعليمية غير هادفة للربح تقدم برنامج شارع سمسم التلفزيوني الذي يهدف إلى تعليم الأطفال منذ عام 1969.