بالصور.. دمى "أهلا سمسم" تدعم الأطفال نفسيا في أزمة كورونا
بعض الحلقات تتضمن مكالمات مصورة عبر الإنترنت حيث تتجاذب الدمى المتحركة والضيوف أطراف الحديث بطرق ممتعة للترفيه أثناء فترة الحجر الصحي.
لم يقتصر تأثير جائحة فيروس كورونا على البشر فقط لكنه امتد ليشمل أيضاً "إلمو وبسمة وجاد" وأصدقاءهم من الدمى المتحركة الأخرى في برنامج "أهلاً سمسم".
فهذه الدمى هي شخصيات برنامج "أهلا سمسم"، الذي يمثل النسخة العربية لبرنامج الأطفال الأمريكي الشهير "افتح يا سمسم".
وفي موسمه الثاني، حوّل البرنامج محتواه للتركيز على آثار الجائحة على الأطفال وتعريفهم بالأدوات الخاصة بالتعامل مع الحقائق المتغيرة من حولهم.
وتتضمن بعض الحلقات مكالمات مصورة عبر الإنترنت حيث تتجاذب الدمى المتحركة والضيوف أطراف الحديث بطرق ممتعة للترفيه أثناء فترة الحجر الصحي.
وقال المنتج المنفذ لبرنامج "أهلاً سمسم"، خالد حداد: "أشعر بالفخر لأنني أستطيع أن أوجه للطفل العربي برامج تعليمية ترفيهية، تساعدهم في مستقبلهم، ويكونوا أذكى وألطف".
ويستهدف "أهلاً سمسم" الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 8 سنوات، وبلغ عدد مشاهدي موسميه الأولين حتى الآن 3.5 مليون مشاهد في أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
والهدف الرئيسي للبرنامج هو إتاحة برامج ترفيهية تعليمية للأطفال من النازحين ومن أبناء المجتمعات المستضيفة لهم.
وقالت شيري ويستن، رئيسة إدارة التأثير الاجتماعي والعمل الخيري في ورشة عمل سمسم، وهي المنظمة غير الربحية التي تقف وراء عرض البرنامج: "فيروس كورونا يجعل هذا المحتوى أكثر أهمية لأنه عندما لا يتمكن الأطفال من الوصول إلى المدارس أو التعليم الرسمي، يمكننا الوصول إليهم من خلال وسائل الإعلام، من خلال البث التلفزيوني وعبر الهواتف المحمولة وواتساب".
وأضافت ويستن أنه جرى تعليق برنامج الخدمة المباشرة للورشة بسبب الجائحة وكان البرنامج ولجنة الإنقاذ الدولية يسهلان الزيارات والتفاعل مع الأطفال في مخيمات اللاجئين السوريين، ولتعويض ذلك عزز البرنامج جهوده لتقديم المحتوى عن بُعد.
واتخذت إدارة إنتاج البرنامج إجراءات وقائية منذ تفشي الوباء من خلال الحد من طاقم العمل في الموقع في العاصمة الأردنية وإيجاد طرق إبداعية أخرى لإنشاء محتوى جديد.
ويجري حالياً إنتاج الموسم الثالث من "أهلاً سمسم"، ومن المقرر أن يبدأ البث في فبراير/شباط 2021.