"أميصوم" تحبط هجوما للشباب الإرهابية جنوب الصومال
أعلنت قوات بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام بالصومال إحباطها هجوما لحركة الشباب الإرهابية على قاعدة عسكرية بجوبا السفلى جنوب البلاد.
وفق وسائل إعلام صومالية، جاءت عملية الإحباط بعد شن الجماعات الإرهابية هجوما عنيفا على قاعدة "قوقاني" المشتركة التي تضم قوات صومالية وكينية العاملة ضمن "أميصوم".
وقالت القوات الكينية، إنها قتلت عددا من المهاجمين، واستولت على أسلحة وذخائر كثيرة خلال العملية.
وتتواجد القوات الكينية في ولاية جوبالاند الصومالية، وانضمت إلى بعثة حفظ السلام منذ 2011.
ويقوم الجيش الصومالي منذ أكثر من 10 سنوات بعمليات مشتركة مع قوات حفظ السلام الأفريقية في الصومال، لمحاربة حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بالقاعدة، خاصة في المحافظات الجنوبية والوسطى من البلاد.
وكان مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات شاملة على 3 قيادات من الحركة، ووضعهم في لائحة الإرهاب الدولية، وفق إعلام صومالي رسمي.
ويشمل القرار كلا من أبوبكر علي آدم، الذي يشغل حاليا نائب زعيم الحركة، ومعلم أيمن القيادي في "جهاز الجبهات العسكري" بالحركة، ومهاد كارتي وهو مسؤول رفيع بالتنظيم.
ويعيش الصومال على وقع أزمة سياسية طاحنة في ظل مراوغة الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو منذ 8 فبراير/شباط الماضي، للبقاء في السلطة بالمخالفة للدستور.