رمضان
عمار الشريعي ملك مقدمات شهر رمضان.. قاطعته والدته لحبه الموسيقى
تحدثت الإعلامية المصرية مريم أمين عن الجانب الآخر الذي لا يعرفه الكثيرون عن الموسيقي المصري الراحل عمار الشريعي، مؤكدة أنه شريك نجاح مطربي السبعينيات، والثمانينيات من بينهم أحمد عدوية، كما كان الأب الروحي لمطربي التسعينيات مثل أنغام وعلاء عبدالخالق.
وأشارت مريم أمين إلى أن عمار الشريعي يعد صاحب بصمة موسيقية لأهم الأعمال الدرامية والسينمائية، موضحة أنه ولد كفيفًا بين 7 أشقاء مبصرين، حيث كان يحب الأوكورديون ولاقى تشجيعًا من أهله، حتى التحق بجامعة عين شمس وكانت المرة الأولى التي يغادر فيها محافظة المنيا (جنوبي القاهرة).
وتابعت مريم أمين عبر برنامج "نص الحكاية" على إذاعة "نجوم إف إم": "عينت عائلته له مرافقا، إلا أنه بعد 40 يومًا تمرد ورفض تواجده، وعقب ذلك وفي أول يوم له في الجامعة بعد الاستغناء عن المرافق كان يصعد للمدرج واصطدم بـ2000 شخص خارجين وتخطوه لكنه أصر على الاستمرار”.
وأضافت: "لعمار الشريعي مواقف عديدة تكشف الجانب الإيجابي في شخصيته، حيث كان يصر على قيادة موتوسيكل برفقة شقيقه في مشهد يشبه مشهد الشيخ حسني في فيلم (الكيت كات) ولأكثر من مرة".
وأكدت: "عقب الانتهاء من دراسة الأدب الإنجليزي في الجامعة، قرر التفرغ للموسيقى والعمل كعازف، وهنا وقع صداما ضخما بينه ووالدته التي جمعت عائلته ورفضت الفكرة؛ لكنه أصر على ذلك وقرر استكمال طريقه وحصلت قطيعة وطلبت والدته من العائلة مقاطعته وعاش أسوأ سنوات حياته واقترض الأموال من كثيرين”.
وقالت مريم أمين: "اتجه للعزف بعد ذلك في حفلات صغيرة في المنازل، حتى بدأ يكتسب شهرة وبدأ تلحين الأغاني بنجاح لكن كان يريد إثبات نفسه كمؤلف موسيقي، لكن كل محاولاته في البداية كانت تقابل بالرفض، ومع إصراره على التجربة أعطته الفنانة شادية فرصته الأولى في فيلم (الشك يا حبيبي)".
وتابعت: "عقب تلك التجربة قدم أعظم موسيقى تصويرية في تاريخ الدراما منها فيلم (البريء) و(كاراكون في الشارع) و(حليم) و(رأفت الهجان) و(دموع في عيون وقحة) و(أرابيسك)، وبسببه لأول مرة تكون شهرة الموسيقى التصويرية للمسلسل تساوي شهرة المسلسل الأصلية".
واختتمت مريم أمين، قائلة: "والدته هاتفته بعد موقف حدث لها في أحد البنوك عندما لمست شهرته، وأخبرته أنها فخورة به".