قصة عمورة.. من الإحباط إلى المجد في تصفيات المونديال

حقق النجم الجزائري محمد الأمين عمورة إنجازا باهرا مع محاربي الصحراء، بعدما تصدر ترتيب أفضل هدافي تصفيات كأس العالم 2026.
وأسهم مهاجم فولفسبوغ الألماني في 14 هدفا بين صناعة وتسجيل، خلال 9 مباريات خاضها ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وبات عمورة الورقة الهجومية الرابحة لمدرب الخضر، السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، رغم وجود نجوم الخبرة مثل رياض محرز وبغداد بونجاح ويوسف بلايلي.
عائد من الجحيم
يجهل الكثيرون أن النجم الحالي لمحاربي الصحراء قرر في فترة من الفترة اعتزال كرة القدم بسبب شعوره بالإحباط.
وكان السبب ضعف الراتب الذي كان يتقاضاه من فريقه السابق الشبيبة الرياضية لجيجل، مما دفعه عام 2018 للتفكير في إنهاء مشواره الكروي.
وحسب ما أورده موقع "fennecfootball"، فقد أعلم عمورة مدربه برغبته في الاعتزال قائلا: "أنا أمر بضائقة مالية وأسعى لإيجاد عمل يمكنني من تحسين ظروفي الاقتصادية".
وبعد محاولات عديدة، نجح مدربه في إقناع بالتراجع عن هذه الفكرة، معتبرا أن إمكاناته تسمح له باللعب في دوري الأضواء في الجزائر.
وبعدها بعام، انضم عمورة إلى مدرسة شباب وفاق سطيف، النادي الذي فتح أمامه أبواب الاحتراف الأوروبي من بوابة لوغانو السويسري.
ماذا قدم عمورة مع منتخب الجزائر؟
دشن المهاجم صاحب الـ25 عاما ظهوره الأول مع الخضر عام 2021، في مواجهة النيجر ضمن تصفيات كاس العالم 2022.
وخاض عمورة 37 مباراة مع منتخب الجزائر ضمن مختلف المسابقات، أسهم خلالها في 23 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.
وهو يحتل المركز الـ11 في ترتيب أفضل هدافي منتخب بلاده عبر التاريخ برصيد 18 هدفا.
وبلغ معدل مساهماته التهديفية مساهمة وحيدة (هدفا أو تمريرة حاسمة) كل 91.9 دقيقة لعب.