رغم ثروته الطائلة.. نجم ريال مدريد السابق يخشى الإفلاس

أعرب الويلزي غاريث بيل، نجم ريال مدريد الإسباني السابق، عن خوفه من الإفلاس، على الرغم من ثروته الضخمة.
وبنى بيل محفظة واسعة من المشاريع التجارية في ويلز منذ اعتزاله بعد نهائيات كأس العالم 2022، وقاد تحالفا قدّم عرضا بقيمة 40 مليون جنيه استرليني لشراء نادي مدينته، كارديف سيتي.
ويعمل بيل أيضا كمحلل على قناة "TNT Sports" لتغطية مباريات دوري أبطال أوروبا، ولديه اتفاقية رعاية مع BMW.
وخلال فترة وجوده في ريال مدريد، كان النجم الويلزي يحصل على ما يقرب من 29 مليون جنيه استرليني سنويا.
غاريث بيل يخشى الإفلاس
كشف بيل أن قصص الرياضيين السابقين الذين خسروا ثرواتهم بعد انتهاء مسيرتهم المهنية تركت انطباعا دائما لديه.
وقال اللاعب السابق، البالغ من العمر 36 عاما، في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "كان هناك أمر واحد يخيفني دائما، حين أقرأ مقالاتٍ عن إفلاس اللاعبين بعد اعتزالهم الرياضة الاحترافية".
وأضاف: "إنهم لا يعرفون كيفية إدارة أموالهم، ولا يعرفون كيفية القيام بكل هذه الأمور".
وواصل: "أعتقد أن الكثير من الرياضيين يعيشون حياة مترفة، أحاول ألا أفعل ذلك، لطالما ركزتُ على الحياة بعد كرة القدم".
وأردف: "عندما أنتهي، أتوقف عن تلقي الراتب.. كيف يُعيد الناس بناء حياتهم إذن؟.. لذلك، كنتُ دائما أسعى لتنويع استثماراتي منذ البداية، وكانت لديّ دائما فكرة أساسية، وهي أن أحاول استثمار أموالي في مجالات مختلفة".
وأوضح أنه بذل جهدا واعيا للعيش بشكل متواضع، على الرغم من كونه أحد لاعبي كرة القدم الأعلى أجرا في العالم.
وأتم مهاجم توتنهام الإنجليزي الأسبق: "إذا تم قطع أحد الأعمدة ولم يعمل، فإن المبنى بأكمله لن يسقط".
في ذروة مسيرته المهنية، كان بيل من بين أغنى لاعبي أوروبا، حيث كان يحصل على 554 ألف جنيه استرليني أسبوعيا في سانتياغو برنابيو، وأصبح هذا المبلغ بمثابة حجر عثرة بالنسبة للنادي الإسباني عندما كان يتطلع إلى التخلص منه في نهاية مسيرته مع الفريق.
في عام 2022، صنفته صحيفة "ماركا" الإسبانية باعتباره ثالث أعلى لاعب دخلا في القارة، خلف نيمار وليونيل ميسي فقط.