عمرو سلامة يروي تفاصيل رحلته الصعبة لتحقيق حلم الإخراج
روى المخرج المصري عمرو سلامة، عبر منشور على حسابه بموقع "فيس بوك"، تفاصيل رحلته الصعبة لتحقيق حلمه في الإخراج السينمائي.
بدأت القصة في صيف 2005، عندما كان سلامة شابًا يبلغ من العمر 22 عامًا، شغوفًا بالسينما ولم يتخرج بعد من كلية التجارة.
تلقى عرضًا من منتج آمن بموهبته بعد مشاهدة أفلامه القصيرة، ليوقع معه عقد إخراج أول فيلم سينمائي طويل في مسيرته.
وبسعادة غامرة، شارك الخبر مع أصدقائه الذين لم يصدق بعضهم ما حدث. لكن فرحته سرعان ما تحولت إلى إحباط شديد، عندما رفضت النقابة منحه تصريحًا بسبب عدم تخرجه من معهد السينما وعدم عمله كمساعد مخرج.
وصف سلامة معاناته قائلًا: "قضيت ثلاث سنوات أمام عقد جاهز للإنتاج وممثلين مستعدين، لكن النقابة رفضت التصريح رغم كل محاولاتي المستمرة لإقناعهم".
جزء من الرحلة الشاقة شمل تقييم أعماله القصيرة من قبل لجنة مكونة من ثلاثة من كبار المخرجين: علي بدرخان، علي عبد الخالق، ومحمد عبد العزيز.
وبعد مشاهدة أفلامه، أكد الثلاثة في تقاريرهم أنه مؤهل للإخراج، وأن موهبته تضاهي خريجي معهد السينما.
خص سلامة المخرج محمد عبد العزيز بإشادة عاطفية، قائلًا: "تقرير محمد عبد العزيز عني جعلني أبكي من التأثر. كلماته أعادت لي الثقة بنفسي في لحظة شك كبير. للأسف، لم ألتقِ به قط لأعبر له عن امتناني".
وأضاف سلامة: "سعيد برؤية تكريمه، لكنني أشعر بالأسى تجاه الوسط السينمائي الذي لا يقدر رموزه وهم على قيد الحياة. أتمنى أن يرى كل رموزنا حبنا وتقديرنا لهم خلال حياتهم".
رغم أن تقارير اللجنة كانت إيجابية، استمرت النقابة في رفض التصريح لفترة أطول، ولم يحصل سلامة عليه إلا بعد مشقة طويلة، مشيرًا إلى أنه سيحكي تفاصيل هذه المرحلة في وقت لاحق.
aXA6IDE4LjIxNy4xNDEuMjM2IA== جزيرة ام اند امز