لماذا أطلق أصدقاء «عمرو وهبة» عليه لقب «قرموشة»؟ القصة الكاملة
حلّ الفنان المصري عمرو وهبة ضيفًا على الإعلامية المصرية إسعاد يونس في برنامجها الشهير "صاحبة السعادة"، المذاع على قنوات "دي إم سي".
وفي حلقة يوم الاثنين 25 نوفمبر/تشرين الثاني، ظهر عمرو وهبة الفنان المصري الشاب برفقة زوجته سلمى، حيث تحدث عن محطات في حياته الشخصية والمهنية.
حياة عمرو وهبة الشخصية
كشف عمرو وهبة عن أنه وُلد في باريس، العاصمة الفرنسية، حيث كان والده يعمل دبلوماسيًا، بينما وُلد شقيقه الأصغر في مصر. وبعد ثلاث سنوات من الإقامة في فرنسا، انتقلت الأسرة إلى بورسعيد.
يعتبر عمرو وهبة مدينة بورسعيد وطنه الأم، حيث التحق هناك بالمدارس الأزهرية هو وإخوته. أشار عمرو إلى أن نشأته في مدرسة أزهرية غير مختلطة كان لها أثر كبير على شخصيته. وقال إنّه بسبب هذه النشأة تزوّج من أول فتاة تعرّف عليها، وهي زوجته الحالية.
أوضح عمرو أنه كان مشاغبًا أثناء دراسته، ولكنه كان متفوقًا أيضًا. وأضاف: "كنت شاطر ومتفوق في دراستي، لكن كنت أمشي مع الشلة الصايعة، وكنت أكره الرياضيات، ودخلت القسم الأدبي".
كيف تعرف عمرو وهبة على زوجته؟
روى عمرو وهبة كيف تعرّف على زوجته، موضحًا أن الأمر بدأ من خلال "محل للهواتف المحمولة" كان يملكه شقيقه. وقال إنّه في أحد الأيام لفتت سلمى نظره عندما جاءت لإصلاح هاتفها، وكان وقتها يعمل مكان أخيه الذي كان مسافرًا. أضافت: "أنقذ لي الموبايل، وقالي ده رقمي لو عايزة حاجة وإن شاء الله مش هيبوظ تاني".
أما سلمى، فقد سردت القصة من منظورها قائلة: "كنت في الثانوية العامة وذهبت إلى محل شقيق عمرو لإصلاح الهاتف، وهناك كان عمرو يعمل بديلًا لأخيه. بعد مساعدته لي، شعرت بأنّه شخص يمكن الاعتماد عليه، خاصة مع غياب والدي. أصبح بالنسبة لي مثل السند في حياتي".
تابع الثنائي حديثهما عن الظروف الصعبة التي واجهاها قبل الزواج. أوضح عمرو: "حماتي ساعدتني في الزواج، وده كان في 2010. وقتها كان مرتبي يتراوح بين 750 و900 جنيه، ولما زاد وصل لـ1200 جنيه. أهلي ساعدوني بمبلغ معين، واستأجرت شقة من حماتي. اشتريت غرفة نوم وسفرة، بينما هم وفّروا لنا (ليفينج) و(صالون) قديم جدّدناه".
سبب تسمية عمرو وهبة قرموشة
تحدث عمرو عن شغفه بالرياضة، موضحًا أنّه كان يمارس رياضة كرة السلة في بورسعيد. ونظرًا لنحافة جسمه الملحوظة، أطلق عليه أصدقاؤه لقب "قرموشة"، أي "بقسماطة".
أكد عمرو أن ممارسته للرياضة لم تكن بهدف تحسين بنيته الجسدية، لكنها أصبحت عنصرًا رئيسيًا في حياته اليومية، مشيرًا إلى أنه أصبح مهووسًا بالرياضة بشكل عام.