"سماش كار".. أحدث طرق التنفيس عن الغضب في هولندا
زبائن "كار سماش" يدفعون 45 يورو للشخص الواحد من خلال توفير سيارة واحدة لتحطيمها لكل 8 أشخاص
سيارات قديمة من جميع الماركات، معظمها محطم، بقايا قطع حديد (خردة) متناثرة في كل مكان، فأس، مطرقة، وبدلة (أفرول) باللونين البرتقالي أو الأزرق، هذا ما ستجده في شركة "كار سماش" أو تحطيم السيارات، للتخلص من الغضب والضغوط النفسية.
قدمت شركة هولندية مشروعاً جديداً يهدف إلى إدارة الغضب والتخلص من الطاقة السلبية، من خلال ابتكار ما يسمى بـ(كار سماش)، وهو عبارة عن موقع مليء بالسيارات القديمة والخردة التي يقدم زوار هذا المكان على تحطيمها وتكسيرها بواسطة مطارق وفؤوس قوية ومضارب بيسبول، يقدمها المكان لزبائنه بعد ارتدائهم بدلا كاملة تشبه الأفرول ملونة باللونين البرتقالي أو الأزرق وقفازات ونظارات واقية، أملاً في التخلص من مشاعر الغضب.
وحسب صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، تعد شركة "كار سماش" في مدينة أمستردام واحدة من أحدث أنشطة التخلص من الغضب والمشاعر السلبية، حيث يتيح هذا المكان لزبائنه تدمير السيارات، فقط للمتعة والتخلص من الغضب والتوتر، وهو شكل بديل من العلاجات المضادة لضغوطات الحياة، من مشاكل عمل أو شخصية أو حتى زحمة المرور.
ويدفع زبائن "كار سماش" 45 يورو للشخص الواحد، من خلال توفير سيارة واحدة لتحطيمها لكل 8 أشخاص، إضافة إلى تزويد كل شخص ببدلة كاملة وأسلحة تكسير مناسبة وقفازات ونظارات زجاجية، أما عن المدة المحددة لممارسة هذا النشاط فتستغرق فيما يقرب من الـ90 دقيقة.
لم تكن شركة تحطيم السيارات في هولندا الأولى من نوعها التي تخصصت في هذا النوع من الأنشطة الغريبة، إذ سبقتها من قبل دولة الإمارات، من خلال افتتاح "غرفة التحطيم" أو"سماش روم"، الغرفة التي يمكن للأشخاص بداخلها تكسير كل ما يريدون من الزجاج والإلكترونيات والطابعات، بهدف التخلص من ضغوط ومتاعب الحياة اليومية بالإضافة إلى التنفيس عن المشاعر السلبية.
aXA6IDMuMTM2LjI2LjE1NiA= جزيرة ام اند امز