٧ عادات خاطئة لتهدئة التوتر تأتي بنتائج عكسية
عادات يلجأ لها الإنسان لتهدئة التوتر وامتصاص الضغوط النفسية، لكنه لا يدري أنها تؤدي إلى مشكلات نفسية.
الهوس بالأكل، وإدمان التسوق، وحب البقاء في المنزل ومشاهدة التلفزيون، عادات يلجأ لها الأشخاص في العموم، معتقدين أنهم هكذا يعالجون ضغوط الحياة ومشاكلهم النفسية، لكن أثبتت الدراسات أن هناك 7 عادات متبعة لتهدئة التوتر تأتي بنتائج عكسية، بحسب موقع "بزنس إنسايدر".
1- العمل من المنزل
طريقة مريحة تجنبك ضغوط العمل وطلبات المدير المتكررة، لكنها قد تأتي بنتائج عكسية، خاصة أنه مع مرور الوقت قد تهمل الصحة البدنية لعدم اضطرارك إلى مغادرة المنزل وتصبح منعزلا اجتماعيا لعدم عملك في بيئة تقليدية.
2- الأريكة المريحة
مع وجود الكثير من المغريات مثل البرامج التلفزيونية والأفلام والمسلسلات تقضي وقتا أطول على الأريكة، وغالبا ما تقودك هذه العادة إلى القوقعة الاجتماعية والاكتئاب.
3- النوم ساعات طويلة في العطلة الأسبوعية
غالبا ما يحتاج الموظفون للنوم لساعات أطول خلال العطلة الأسبوعية؛ لعدم حصولهم على قدر كاف من النوم خلال أيام الأسبوع، لكن هذا يؤثر على المزاج.
ويؤكد الدكتور لورانس إيبستين، المدير الطبي لمراكز صحة النوم والمدرس في جامعة هارفارد الطبية الأمريكية، وجود علاقة بين النوم والمزاج، مشددا على أهمية تنظيم ساعات وأوقات النوم للصحة الجسدية.
4- البقاء في المنزل
قضاء وقت طويل في المنزل قد يشعرك بتحسن، لكن في الوقت نفسه المشي لمدة لا تقل عن 12 دقيقة يوميا يقلل من أعراض الاكتئاب.
5- التسوق
يشعرك بالتحسن وتعديل المزاج، لكن في نهاية الشهر تدرك مدى حاجتك للمال بعد إنفاقه.
6- الطعام
دائما نلجأ إلى تناول الأطعمة الشهية لتحسين الحالة المزاجية، لكن دون أن ندري أننا نتسبب في مشكلة أخرى، تتعلق بزيادة الوزن.
7- الالتصاق بالأجهزة الذكية
النظر المتكرر إلى شاشة الهاتف أو الكمبيوتر وإرسال رسائل نصية لأصدقائك قد تشعرك بالراحة قليلا، لكن يجب عليك أن تتذكر أنها ليست تواصلا حقيقيا، وقد ينتهي بك المطاف إلى الوحدة.