"سندباد" المصريين ينتظر الهدم بعد 30 عاما من الترفيه
إغلاق مدينة ملاهٍ شهيرة في مصر، تمهيداً لإزالتها، أثار حزن المصريين على هذا المكان، الذي كان يكفي المرور بجواره لإنعاش ذكريات الطفولة.
لم يمر إغلاق مدينة ملاهٍ شهيرة في مصر، تمهيداً لإزالتها، مرور الكرام على المصريين، الذين تفاعلوا مع هذا الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مبدين حزنهم على هذا المكان، الذي كان يكفي المرور بجواره لإنعاش ذكريات الطفولة.
وافتتحت ملاهي السندباد عام 1986، لتصبح في بضع سنوات أكثر الأماكن المحببة لدى الأطفال في حقبة الثمانينيات والتسعينيات لقضاء عطلتهم الأسبوعية أو عطلة الأعياد والإجازات الرسمية.
لكن هذا المكان الترفيهي في منطقة مصر الجديدة، والذي عاش الآلاف ذكريات جميلة بين جنباته، يواجه مشاكل مادية توقف معها عن العمل، تمهيداً لبيعه وبناء أبراج تابعة لجهاز الشرطة في موقعه.
وعلق محمد إبراهيم، أحد رواد "فيسبوك"، على صورة للملاهي مغلقة نشرتها صفحة خاصة بمنطقة مصر الجديدة قائلاً: "ياخساره الواحد قضى أحلى أيام عمره فيها.. فين أيام حفلات عمرو دياب ومحمد فؤاد في التسعينات".
وكانت هذه الملاهي الوجهة المفضلة لأكبر فناني مصر لإقامة حفلاتهم في الثمانينيات والتسعينيات، وتم تصوير عدد من الأفلام على أرضها مثل فيلم "اغتيال" للفنانة نادية الجندي وعزت أبو عوف سنة 1996، وفيلم "أبو علي" للفنان كريم عبد العزيز والفنان خالد الصاوي.
كما كانت -أيضاً- من أهم البرامج في الرحلات المدرسية طوال السنوات الماضية، وقالت بسنت ضياء، طالبة بجامعة حلوان، تعليقًا على غلقها: "الله يسامحهم اتهد معاها أحلام وذكريات أجيال من 1980وانت طالع كانت رحلة المدرسة الأساسية كل سنه يااااه".