محكمة أسترالية تقضي بسجن أخوين دبرا لتفجير طائرة إماراتية
الشرطة أكدت أن المتفجرات القوية التي استُخدمت لصنع القنبلة تم نقلها من تركيا كجزء من خطة "بإلهام وتوجيه" من تنظيم داعش.
قضت محكمة أسترالية بسجن أخوين لمدة 76 عاما، وذلك بعد تآمرهما لتفجير طائرة تابعة لشركة "الاتحاد" للطيران الإماراتية في رحلة من سيدني لأبوظبي بإيعاز من تنظيم "داعش" الإرهابي.
المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز أصدرت الثلاثاء حكما بسجن خالد الخياط 40 عاما مع عدم الإفراج المبكر حتى 2047، كما قضت بسجن أخيه محمود الخياط 36 عاما مع عدم إمكانية الإفراج المبكر قبل 2044.
وأُدين الاثنان بالتخطيط لشن هجومين إرهابيين أحدهما بقنبلة والآخر بغاز كيماوي على الرحلة المتجهة إلى أبوظبي في يوليو/تموز 2017.
وكانت المحكمة ذاتها قد أدانت خالد في مايو/أيار الماضي، لكن هيئة المحلفين لم تستطع التوصل إلى اتخاذ قرار بإدانة محمود، وانتهت بإعادة محاكمته وإدانته أيضا في سبتمبر/أيلول الماضي.
واعتُقل خالد ومحمود الخياط بعدما شنت الشرطة مداهمات في سيدني، بعد أسابيع من الواقعة إثر سلسلة مداهمات في سيدني،
وقالت الشرطة إن المتفجرات القوية التي استُخدمت لصنع القنبلة تم نقلها من تركيا كجزء من خطة "بإلهام وتوجيه" من تنظيم داعش.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون في نوفمبر/تشرين الثاني إن إمكانية وقوع هجمات إرهابية في أستراليا عند مستوى "محتمل" بعد جريمة طعن قاتلة في ملبورن قالت الشرطة إنها مستلهمة من تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتطبق أستراليا نظاما من 5 مستويات يحدد درجات خطر الإرهاب ومستوى "محتمل" هو نقطة الوسط، ولم يتغير هذا المستوى منذ بدء العمل بالمقياس في 2015.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2014 قتلت رهينتين أثناء عملية احتجاز رهائن استمرت 17 ساعة نفذها مسلح منفرد يستلهم أعمال إرهابي تنظيم "داعش" في سيدني.