لجنة إثيوبية تكشف جرائم "تجراي".. قتل 600 مدني
قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، الثلاثاء، إن جماعة من شباب إقليم تجراي قتلت ما لا يقل عن 600 مدني طعنا وخنقا وضربا.
وأكدت اللجنة أن الجرائم وقعت بالتواطؤ مع قوات الأمن المحلية في مذبحة ببلدة ماي كادرا.
وذكرت اللجنة المعينة من قبل الحكومة الإثيوبية أن الهجوم الذي وقع في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني كان يستهدف السكان الذين ليسوا من أبناء تجراي.
والأحد الماضي، أمهل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قادة جبهة تحرير تجراي والقوات الخاصة والمليشيات التابعة لها 72 ساعة للاستلام قبل دخول الجيش مدينة مقلي.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء،قالت الحكومة الإثيوبية، إن عددا كبيرا من عناصر مسلحي تجراي شرع في الاستسلام لقوات الدفاع استجابة لدعوة الحكومة بالتسليم خلال 72 ساعة عبر إقليم عفار شرق إقليم تجراي.
وكانت إثيوبيا أكدت أمس الإثنين، أن قواتها باتت على بعد 50 كيلومترا من عاصمة إقليم تجراي؛ مقلى، حيث يتحصن قادة المتمردين.
وتعتبر الحكومة الإثيوبية جبهة تحرير تجراي حركة تمرد بعد أن تحدت السلطات المركزية وأجرت انتخابات محلية رغم قرار البرلمان بتأجيل الاقتراع في ضوء تفشي فيروس كورونا.