خبيران: "أيدكس" و"نافدكس" فرصة للتعرف على تطورات التكنولوجيا العسكرية
خبيران عسكريان يقولان إن "أيدكس" و"نافدكس" 2019 فرصة كبرى للتواصل بين الدول والشركات الكبرى للتعرف على تطورات التكنولوجيا العسكرية.
قال خبيران عسكريان مصريان لـ"العين الإخبارية" إن فعاليات معرضي "أيدكس" و"نافدكس" 2019 التي انطلقت في أبوظبي، الأحد، تُعَد فرصة للتواصل بين الدول والشركات الكبرى للتعرف على تطورات نظم التسليح الحديثة و التكنولوجيا العسكرية.
وأشار اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إلى أهمية الصناعات الدفاعية في الوقت الحاضر بالنسبة للدول في سباقها نحو التسليح، مشيدا بالدور الذي تلعبه الإمارات في مجال اقتصاد المعارض بشكل عام والمعارض الدفاعية بشكل خاص.
وأكد الحلبي على أن معرض أيدكس يُعَد الأكبر على مستوى العالم من حيث التجمع العسكري على مستوى الدول والشركات والخبراء؛ مضيفا " هو تجمع عالمي هام لتلك المنظومات الدفاعية"
وتابع: "هذه الفعاليات الكبرى تخلق تنافسية بين جميع الشركات لعرض أحدث منتجاتها الصناعية في هذا المجال، مضيفا: "هى فرصة ثمينة للدول والشركات لمعرفة تطورات التسليح الدفاعية؛ لأن التواصل مع هذا العدد من الشركات والاطلاع على منتجاتهم يتطلب وقتا كبيرا وجهدا مضاعفا، وهو ما يختصره المعرض الذي يتمتع بثقل كبير في العالم".
صناعات دفاعية
من جانبه أوضح اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق بالمخابرات المصرية، أن مفهوم الصناعات الدفاعية يعنى صناعة كل ما تحتاج إليه الدول من معدات قتالية حربية لحمايتها.
وقال إن معرض أيدكس 2019 للصناعات الدفاعية الذي بدأ في أبوظبي يمثل انطلاقة في مجال التسليح وساحة للتواصل بين الدول للتعرف على أدوات التسليح الحديثة والمختلفة.
وأوضح سالم أن معرض الدفاع الدولي "أيدكس"، فرصة للتكامل بين الدول وذلك من خلال عرض كل دولة لمعداتها وأدواتها الدفاعية.
وتابع: "هذه المعارض تدفع بشراكات وصفقات سلاح تتم على هامش المؤتمر مثلما شاهدنا فى أيدكس 2018؛ حيث أتاح لمصر عقد صفقات كبيرة مع الدول الكبرى التي استضافتها على أراضيها".
وتحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، انطلقت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، الأحد، فعاليات معرضي الدفاع الدولي "أيدكس 2019" والدفاع البحري "نافدكس 2019" التي تستمر حتى 21 من الشهر الجاري؛ حيث سيتم استعراض أحدث ما توصل إليه قطاع الصناعات الدفاعية من تكنولوجيا ومعدات متطورة وكذلك عقد شراكات ضخمة بين مختلف الجهات المشاركة والشركات العالمية المتخصصة في القطاع.
ويسجل المعرض هذا العام مشاركة عدد كبير من الشركات العالمية بما في ذلك لوكهيد مارتن ورايثيون وبوينغ وروستك وتاليس، إلى جانب نخبة من الشركاء المحليين مثل شركة الإمارات للصناعات العسكرية، وشركة توازن القابضة، وشركة أبوظبي لبناء السفن، بالإضافة إلى مشاركة طيف واسع من صناع القرار والخبراء والمتخصصين في قطاع الصناعات الدفاعية.
وينطلق المعرض لهذا العام بمشاركة 1310 من العارضين المحليين والدوليين مقارنة بـ1235 في النسخة السابقة، إلى جانب ارتفاع المساحة الكلية للعروض لتصل إلى 168 ألف متر مربع مقارنة بـ133 ألف متر مربع في عام 2017؛ ما يجعلها النسخة الأكبر من المعرض منذ انطلاقته عام 1993.
ويشهد المعرض تنظيم عدد من العروض الدفاعية الحية التي تحاكي سيناريوهات مختلفة باستخدام مختلف صنوف الأسلحة والمعدات، بالإضافة إلى توفير الشركات العارضة لعدد من المنصات التفاعلية التي تمكن الزوار من توظيف التقنيات الحديثة لتجربة العديد من المعدات والعروض ثلاثية الأبعاد وغيرها.