بلومبيرج: خسائر بورصة قطر الأعلى بين أسواق العالم
المؤسسات القطرية تفشل في إنقاذ بورصة الدوحة تحت وطأة الضغوط البيعية للمستثمرين الأجانب.
توقع محللون ماليون أن تحقق بورصة قطر أعلى خسائر بين بورصات العالم بختام تعاملات الغد – نهاية الأسبوع - بعد مبيعات قوية للمؤسسات الأجنبية، تحسباً للأضرار الجسمية التي ستصيب الاقتصاد القطري بعد قطع العلاقات.
وأكد مديرو الاستثمار في الأسهم، أن المؤسسات المالية والحكومية القطرية حاولت مساندة أسعار الأوراق المالية ببورصة الدوحة عبر تكثيف المشتريات، لتقليل الضغوط البيعية، لكن المبيعات القوية للمستثمرين الأجانب تدفع البورصة إلى تكبد خسائر ضخمة.
وقاربت البورصة القطرية على إغلاق التعاملات، اليوم الأربعاء، وقد فقدت أكثر من1% من قيمتها نتيجة مواصلة مبيعات الأجانب.
وقال محمد الحاج، المدير الاستراتيجي للاستثمار في الأسهم بالمجموعة المالية هيرميس، إن البورصة القطرية تكبدت خسائر ضخمة خلال آخر جلستي تداول بلغت 8.9%، وأن المؤسسات المالية والحكومية القطرية حاولت إنقاذ الموقف، أمس الثلاثاء، بتسجيل طلبات شراء مكثفة في بداية جلسة التداول، ولكن محاولاتها باءت بالفشل.
وأضاف الحاج، في تصريحات لشبكة الأنباء الأمريكية "بلومبرج"، أنه على الرغم من صعود المؤشر القطري 3.3% خلال ساعات من تعاملات، أمس، لكنه عاود الهبوط ليغلق على انخفاض قدره 1.6%.
وأكدت بلومبرج أن تحليل مؤشرات الأداء يكشف أن البورصة القطرية في طريقها الآن، لتسجيل أعلى نسبة هبوط بين بورصات العالم خلال تعاملات الأسبوع الحالي، خاصة في ظل تكبد سهم بنك قطر الوطني صاحب الوزن النسبي الأكبر في مؤشر الدوحة حوالي 7.2% من رصيده خلال آخر جلستين، ويمُر بتقلبات هي الأعلى منذ 10 أشهر.