أنس جابر "عاشقة الفراولة".. من ملاعب كرة القدم إلى ويمبلدون
نجمة التنس التونسية أُنس جابر وقصة التحول من ملاعب كرة القدم إلى المشاركة في بطولة ويمبلدون.. اقرأ التفاصيل
كشفت نجم التنس التونسية أُنس جابر عن تطلعاتها وأهدافها في هذه الرياضة، وذلك قبل مشاركتها في بطولة ويمبلدون، وهي التي لعبت ملاعب كرة القدم دورا في تطورها كلاعبة تنس.
وحين تلعب أُنس جابر ضد بترا كفيتوفا الفائزة باللقب مرتين في الدور الأول لبطولة ويمبلدون للتنس الأسبوع الحالي، فلن تلعب من أجل نفسها فقط بل ستحمل الراية العربية والأفريقية.
وستكون اللاعبة التونسية البالغ عمرها 24 عاما هي الوحيدة من القارة في قرعة السيدات واللاعبة العربية الثانية التي تصل من بين أول 100 مصنفة عالميا، لكنها ستكون بصحبة من مواطنها مالك الجزيري والجنوب أفريقي كيفن أندرسون، المصنف الرابع في البطولة، في منافسات الرجال.
ووصلت أُنس إلى المركز 56 عالميا في يناير/ كانون الثاني وهو الأفضل للاعبة عربية على الإطلاق لتتفوق على مواطنتها سليمة صفر التي وصلت إلى المركز 75 في 2001، لكن هذا لم يجعلها تخطف الأضواء في بلادها التي تهيمن عليها كرة القدم.
وبالنظر إلى عدم توفر ملاعب عشبية في تونس وحصدها لقب بطولة فرنسا المفتوحة للناشئات، فكان مفاجئا أن تستمتع بذلك رغم أنها أوضحت أنها أسلوبها المتنوع يسمح لها بالإبداع.
وقالت أُنس مازحة: "الملاعب العشبية الوحيدة في تونس هي ملاعب كرة القدم، لكني أحبها فهي تمنحني فرصة الاعتماد على أسلوبي بالتسديد والكرات القريبة عند الشباك، إذ تصل الكرة بشكل جيد وسلس على العشب".
وفازت أُنس، التي تعترف بحبها للفراولة، بمباراتها الأولى في ويمبلدون في العام الماضي قبل أن تخسر بصعوبة أمام كاترينا سينياكوفا في ثلاث مجموعات.
وتأمل أُنس، التي أصبحت في العام الماضي أول عربية تبلغ مباراة نهائية في بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات في كأس الكرملين، بتأسيس أكاديمية تنس للناشئات والناشئين في تونس.
وتابعت: "أحاول أن أكون مثالا للفتيات العرب والأفريقيات، هذا صعب لأننا لا نملك خبرات كبيرة في التنس، بالنسبة لي أنا سعيدة بأنني مثال للأطفال، من الصعب ممارسة التنس على مستوى الاحتراف عندما تأتي من تونس، لكني أحاول التوضيح أن بإمكانهم فعل ذلك طالما فعلت أنا ذلك".
وأضافت: "أستطيع القول إنه توجد الكثير من المواهب في بلادي وأتمنى نقل خبرتي إليهم".