مطاردة "داعش" بالعراق.. عملية واسعة من 7 محاور
أطلقت القوات العراقية، اليوم الأحد، عملية أمنية واسعة من 7 محاور، لمطاردة عناصر تنظيم داعش في محافظة الأنبار.
يأتي ذلك بالتزامن مع حملة عسكرية لملاحقة الإرهاب في سلسلة جبال حمرين.
فيما استطاعت قوة أمنية أخرى، من اعتقال داعشي متهم باغتيال عناصر من الشرطة الاتحادية وتنفيذ عمليات قتل بحق مواطنين خلال كمين استخباراتي في العاصمة بغداد.
وذكرت خلية الإعلام الأمني، في بيان حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، أن "قيادة عمليات الأنبار شرعت بعملية أمنية من 7 محاور من خلال قطعات فرقتي المشاة الأولى والعاشرة معززة بعناصر من الوكالات الأمنية ومفارز المعالجة بواجب للبحث والتفتيش في مناطق (جنوب شرق منفذ طريبيل الوليد– جزيرة الكرمة) لإلقاء القبض على المطلوبين وتدقيق العوائل ورفع المخلفات الحربية للعصابات الإرهابية وتعزيز الأمن والاستقرار".
وأضاف البيان، أنه "خلال البحث تم ضبط (دراجة نارية بدون لوحات) جنوب شرق منفذ طريبيل- الوليد، وبناء على معلومات استخباراتية دقيقة تم ضبط عتاد في منطقة (زنكورة) بقضاء الرمادي".
وتابعت أن "قوة من الفوج الأول في لواء المشاة ٢٨ بالفرقة العاشرة تمكنت خلال عملية بحث وتفتيش من العثور على 16 مقذوفا مختلف الأنواع وعبوة ناسفة عبارة عن (صفيحة) من مخلفات عصابات داعش الارهابي".
وفي وقت سابق اليوم الأحد، نفذت القوات الأمنية حملة واسعة لتعقب مسلحي داعش في سلسلة جبال حمرين والمناطق المحاذية بمحافظة ديالى شرق العاصمة بغداد.
وفي تطور متصل، أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية، القبض على إرهابي متهم باغتيال عدد من المنتسبين والمواطنين في بغداد.
وقالت قيادة الشرطة الاتحادية، في بيان لها، إن "قوة من اللواء السابع الفرقة الثانية شرطة اتحادية، تمكنت من إلقاء القبض على أحد المطلوبين وفق المادة 4 إرهاب، وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة وبعملية نوعية".
وتتصاعد تهديدات تنظيم داعش وشن الهجمات منذ مطلع العام الماضي، بعد نحو أكثر من عامين على خسارة المدن التي احتلها في شمال وغربي العراق.
واتبع "داعش" عقب فقدان دولته المزعومة في العراق، أسلوب "الذئاب المنفردة"، بمهاجمة القطعات الأمنية على شكل مجاميع والانسحاب سريعاً نحو ملاذات وأوكار في المناطق الصحراوية وأطراف المدن.
وتستمر القوات العراقية بتعقب عناصر التنظيم من خلال حملات عسكرية عدة، تساندها قوات التحالف الدولي في توفير الدعم الجوي والتي أسفرت عن مقتل العشرات من داعش بينهم قيادات من الصف الأول.