عبر مارسيلو بيلسا.. أوروغواي تفتح شهية البرازيل نحو أنشيلوتي
خالف منتخب أوروغواي تقاليده المعتادة للمرة الثانية في تاريخه، بعد إعلان تعاقده مع الأرجنتيني مارسيلو بيلسا كمدرب جديد للفريق.
وظل مقعد المدير الفني لمنتخب أوروغواي شاغرا منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عقب رحيل المدرب الوطني دييغو ألونسو، بعد الفشل في اجتياز دور المجموعات في كأس العالم 2022 التي أقيمت في قطر.
وأعلن الاتحاد الأوروغواياني لكرة القدم تعيين مارسيلو بيلسا (فجر الثلاثاء) مدربا للمنتخب، بعد أكدت التقارير أنه سيمتد لنحو 3 سنوات، لينتهي في 2026 قبل أو بعد كأس العالم وفقا لنتائج التصفيات.
وكتب المنتخب المتوج بأول نسخة للمونديال عام 1930، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الجماهير تطالب بمباريات ومشاعر، وقد حان الوقت لذلك"، قبل أن ينشر فيديو مرفوقا برسالة "مرحبا بيلسا".
ومن المنتظر أن يتم تقديم بيلسا في مؤتمر صحفي الأربعاء، ليكون المنتخب اللاتيني ثالث تجربة مع المنتخبات الأولى للمدرب الأرجنتيني، بعد كما قاد منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2002، ومنتخب تشيلي في مونديال 2010.
بينما كانت لبيلسا تجربة أخرى مع منتخب راقصي التانجو الأولمبي، والذي توج معه بذهبية أولمبياد أثينا 2004، مع الفريق الذين كان يضم الأسطورة ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي الحالي.
وسيعود بذلك المدرب الأرجنتيني البالغ من العمر 67 عاما إلى العمل بعد نحو 15 شهرا من رحيله عن ليدز يونايتد في فبراير/ شباط 2022، والذي كان قاده قبلها في 2020 للتأهل إلى الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ" بعد غياب 16 عاما.
وسيصبح مارسيلو بيلسا بذلك ثاني مدرب أجنبي يقود منتخب أوروغواي على مر تاريخه بعد مواطنه دانييل باساريلا الذي قاد الفريق بين 1999 و2001، ليخالف المنتخب اللاتيني تقاليده من جديد للمرة الثانية بعد 22 عاما.
وقد تفتح تلك الخطوة شهية منتخب البرازيل لمخالفة تقاليده هو الآخر والتعاقد مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني الحالي، والذي ربطته التقارير بتدريب راقصي السامبا، ليكون أول مدرب أجنبي في تاريخ الفريق.