بعد لعب دور الضحية.. هل يعيد أنشيلوتي بريق ثلاثي ريال مدريد؟
لم ينتظر نادي ريال مدريد الإسباني وقتا طويلا للتعاقد مع خليفة الفرنسي زين الدين زيدان، ليعلن بعد أيام معدودة عن هويته.
النادي الملكي أعلن في بيان رسمي، مساء الثلاثاء، عودة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لتدريب الفريق بعد 6 سنوات على رحيله.
وأمضى أنشيلوتي موسمين فقط مع الريال، نجح خلالهما في الفوز بـ4 ألقاب، أهمها اللقب العاشر في تاريخ النادي بدوري أبطال أوروبا.
ومن المتوقع أن تصاحب هذه العودة فرحة عارمة لدى بعض اللاعبين، سواء ممن عملوا سابقا تحت قيادة صاحب الـ61 عاما، أو من الوافدين على الفريق في السنوات القليلة الماضية.
وتستعرض "العين الرياضية" في السطور التالية الأسماء المتوقع استفادتها من عودة أنشيلوتي إلى ريال مدريد.
مارسيلو
عانى الظهير البرازيلي من تهميش دوره مع الفريق في الحقبة الثانية لزيدان، ليفقد مكانه في التشكيلة الأساسية لصالح الفرنسي فيرلاند ميندي.
ومن المتوقع أن يتسبب رحيل زيدان في إحياء آمال مارسيلو في العودة مجددا لتشكيلة الميرينجي الأساسية، لا سيما مع قدوم المدرب الإيطالي.
ويميل أنشيلوتي دوما للاعتماد على اللاعبين أصحاب المهارات والجودة العالية، وهو ما يتوفر في مارسيلو، الذي كان ضلعا أساسيا في تشكيلة "الميرينجي" تحت قيادة الإيطالي بين عامي 2013 و2015.
جاريث بيل
ومن المتوقع أيضا عودة الويلزي جاريث بيل إلى مدريد لإمضاء آخر موسم له في عقده مع النادي، وذلك بعد انتهاء إعارته إلى توتنهام هوتسبير الإنجليزي.
وعانى بيل من فقدان ثقة زيدان به في السنوات الأخيرة، حيث ظل اللاعب حبيسا لمقاعد البدلاء لفترة طويلة قبل أن يقرر العودة إلى السبيرز، لتفجير طاقاته هناك.
ونجح بيل بالفعل في التألق مع الفريق اللندني وتسجيل العديد من الأهداف، مما يفتح الباب أمام عودته لتشكيلة الريال الأساسية لدى عودة أنشيلوتي.
وقدم النجم الويلزي أفضل مواسمه مع الفريق الملكي خلال حقبة أنشيلوتي الأولى، حيث شكل مع الثنائي كريستيانو رونالدو وكريم بنزيما ثلاثية هجومية اشتهرت بمسمى "BBC".
وما يعزز فرص بيل في اللعب بانتظام مجددا مع الريال، بخلاف عودة أنشيلوتي، هو فشل النادي في إيجاد بديل مناسب له، رغم التعاقد مع البلجيكي إيدين هازارد، الذي لم يقدم المتوقع منه بسبب كثرة إصاباته.
إيدير ميليتاو
لم يحظ المدافع البرازيلي بفرصة اللعب بانتظام تحت قيادة زيدان، رغم مشاركته أساسيا في نهاية الموسم الماضي، نظرا لكثرة الإصابات في الخط الخلفي.
واستطاع ميليتاو أن يقنع جماهير الريال بقدراته الدفاعية، مما طرح الكثير من علامات الاستفهام حول سبب تهميش زيدان له، لحساب مواطنه رافائيل فاران.
ويُتهم زيدان باستمرار بمحاباته لبني جلدته من الفرنسيين، لذا فإن قدوم أنشيلوتي قد يفتح الباب أمام مشاركة ميليتاو بكثرة، طالما أثبت أحقيته باللعب أساسيا على حساب فاران.
aXA6IDMuMTM3LjIxOC4xNzYg جزيرة ام اند امز