فضيحة كولدبلاي.. قرض مشترك لعقار بين أندرو وكريستين كابوت

عقب انتشار فيديو "كاميرا القبلات" الذي التُقط خلال إحدى حفلات فرقة كولدبلاي، تتفاعل القصة لتكشف أبعادًا مالية وشخصية جديدة تطال العشيقة المزعومة، كريستين كابوت، وزوجها أندرو.
أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن كريستين كابوت، التي تُعدّ محور الواقعة المصورة برفقة آندي بايرون، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "أسترونومر"، حصلت برفقة زوجها أندرو على قرض عقاري بقيمة 1.6 مليون دولار من بنك مورغان ستانلي، لتمويل شراء منزل مشترك.
ويُذكر أن كابوت تشغل منصب رئيسة قسم الموارد البشرية، وهي متزوجة من أندرو كابوت، الذي ينتمي إلى الجيل السادس من ورثة ثروة شركة "برايفتَر رم" المتخصصة في المشروبات الكحولية.
العقار الواقع على ساحل نيو هامبشاير تم شراؤه في مارس/ آذار الماضي مقابل 2.2 مليون دولار، وقد كُشف عن وثائق تُثبت تسجيل اسمي الزوجين في أوراق الرهن العقاري، ما يعني تحمّلهما المشترك للمسؤولية المالية المرتبطة بالعقار.
غموض يحيط بمصير العلاقة
منذ انتشار الفيديو المصوّر، لم يظهر الزوجان علنًا، ولم تصدر عنهما أي تصريحات توضّح وضع العلاقة الحالي، ما يثير تساؤلات حول احتمال الانفصال.
لكن وجود قرض عقاري مشترك قد يُعقّد أي إجراءات للطلاق، إذ تُشير القوانين إلى أن الطرفين يظلان ملزمين بسداد القرض، بغضّ النظر عمّن يستمر في الإقامة داخل العقار. وقد يتوجّب عليهما بيع المنزل أو سداد القرض من قِبل طرف واحد إذا أراد الاحتفاظ بالملكية.
وتُظهر الوثائق القانونية أن استخدام ما يُعرف بـ "سند التنازل عن الملكية" يُمكنه تحويل الملكية من طرف إلى آخر، إلا أنه لا يُعفي المتنازل من المسؤولية المتعلقة بالقرض العقاري، ما يعكس تعقيد الوضع في حال اتخاذ خطوات قانونية بشأن العلاقة.
مواصفات منزل "جوهرة نيو إنجلاند"
العقار، المكوّن من أربع غرف نوم وحمّامين، موصوف على منصات البيع العقاري بأنه "جوهرة نيو إنجلاند الكلاسيكية"، ويُعدّ جاهزًا للخضوع لعملية ترميم كاملة لاستعادة رونقه.
ورغم عدم توفّر معلومات دقيقة بشأن بدء الزوجين أعمال التجديد أو تعيين مختصين في التصميم الداخلي، فإن مواصفات العقار تدلّ على قيمته المرتفعة، إذ يتمتع بـ أسقف عالية، وشرفة مغلقة تحيط بالمبنى، وعلّية مجهّزة، بالإضافة إلى مرآب يتسع لسيارتين.
سلالات عريقة وثروات قديمة
أندرو كابوت ينحدر من عائلة ذات جذور تمتدّ لعشرة أجيال في نيو إنجلاند، وتشمل سيرته العائلية قراصنة، ورجال صناعة، وتجارًا أثّروا في تشكيل الطبقة الأرستقراطية الأمريكية.
أما عائلة كريستين كابوت، فهي جزء من النخبة التقليدية في بوسطن المعروفة بـ "البراهمة"، لدرجة أن عائلة كينيدي وُصفت يومًا بأنها وافدة حديثة على هذه الطبقة الاجتماعية.
وقد حققت العائلة ثروتها من تجارة "الكربون الأسود"، وكانت تمتلك حصصًا ضخمة في شركة كابوت، ما جعلها مؤثرة في قطاعات صناعية متنوّعة تشمل الكيماويات، الطلاء، الغاز، والروم. وكانت كريستين تشغل في السابق مقعدًا في المجلس الاستشاري لشركة "برايفتَر"، التي تُعدّ من إرث زوجها العائلي.
زيجات سابقة وسجلات طلاق
وبحسب ما نشرته صحيفة "نيويورك بوست"، فإن هذا الزواج يُعدّ الثاني لكل من كريستين وأندرو، حيث تم الانتهاء من طلاق كريستين السابق في عام 2022، مما يُشير إلى خلفية عائلية وشخصية متعددة الطبقات لكلا الطرفين.
القضية، التي بدأت بمشهد تم تصويره خلال عرض موسيقي، امتدّت لتشمل وثائق رسمية، ومصالح مالية، وعلاقات أسرية تعود لعقود طويلة، ما يضيف أبعادًا جديدة لصورة العلاقة العامة التي تسير بين العناوين القانونية والاجتماعية والمصرفية.