بالصور.. المستشارة الألمانية تغادر الإمارات بعد زيارة رسمية قصيرة
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تغادر الإمارات بعد زيارة رسمية قصيرة وكان في وداعها بمطار الرئاسة في أبوظبي الشيخ محمد بن زايد
غادرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الإمارات، الاثنين، بعد زيارة رسمية قصيرة إلى الدولة اليوم، وكان في وداعها لدى مغادرتها مطار الرئاسة في أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عقد جلسة مباحثات مع ميركل في أبوظبي، الاثنين، تناولت تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وجرى خلال اللقاء، استعراض مجمل العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والشراكات القائمة بين البلدين والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها.
وتناول اللقاء القضايا وآخر المستجدات في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بملفات سوريا وليبيا واليمن وجهود البلدين في محاربة التطرف والجماعات الإرهابية، والتنسيق فيما بينهما لدعم أسس الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأحاط الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، المستشارة الألمانية، برؤية دولة الإمارات تجاه منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة، وتم تبادل الحديث حول التطورات في النظام الدولي وانعكاساته وضرورة التواصل والحوار بين اللاعبين الدوليين الأساسيين لإيجاد تفاهمات إيجابية تدعم السلم والاستقرار في العالم.
وأكد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تعطي العلاقة مع جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة أهمية خاصة وتحرص على تطويرها وتعزيزها ودفعها إلى الأمام في المجالات كافة بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين ويدعم الجهود المشتركة لبناء موقف إماراتي - ألماني فاعل ومؤثر في التعامل مع مصادر عدم الاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.
ودعا الشيخ محمد بن زايد، إلى مشاركة ألمانية أكبر في دعم الاستقرار والتنمية لما تحمله ألمانيا والمستشارة من ثقل دولي ورأي مؤثر وإطلاع واسع على تطورات المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية عريقة وراسخة وتستند إلى شراكة وثيقة تعبر عن إيمان البلدين الصديقين بأهمية كل منهما للآخر، وضرورة توفير الأطر المؤسسية التي يمكن من خلالها التشاور والحوار والتفاهم والعمل المشترك بشأن سبل وآليات تعظيم المصالح المشتركة، واستثمار إمكانيات التعاون الكبيرة لمزيد من التقارب على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية وغيرها.