بعد تشخيص ورم سرطاني نادر.. حقيقة خضوع أنغام لعملية جراحية ثالثة

تمر أنغام بظروف صحية دقيقة وسط أنباء متضاربة حول خضوعها لجراحة ثالثة بعد اكتشاف ورم، ما يثير تساؤلات حول حالتها ومصير علاجها.
تشهد الحالة الصحية للفنانة أنغام تطورات متسارعة بعد خضوعها لجراحتين متتاليتين في أحد مستشفيات برلين، حيث أظهرت نتائج الفحوص الطبية إصابتها بورم من نوع "السرطان الغدي الكيسي المخاطي"، وهو ورم نادر تم استئصاله من البنكرياس.
ووفق تقارير إعلامية، فإن الأطباء يتابعون حالتها عن كثب لتحديد ما إذا كانت بحاجة إلى عملية جراحية جديدة.
حقيقة استعداد أنغام لعملية جراحية ثالثة
الموسيقار محمد علي سليمان، والد أنغام، أوضح في تصريحات صحفية أن وضعها لا يزال غير مستقر، مؤكدًا أن "الصورة ستتضح خلال 48 ساعة مقبلة، إذ سيقرر الفريق الطبي المختص مدى ضرورة إجراء تدخل جراحي إضافي". وأضاف أن نجلته تعاني من ألم حاد ومتواصل، وتخضع حاليًا لتقييم طبي شامل بعد ظهور مضاعفات جديدة.
وبينما كان من المنتظر خروج أنغام من المستشفى مع نهاية الأسبوع الماضي، واجهت تدهورًا مفاجئًا في جهازها المناعي، ما أسفر عن صعوبة في تناول الطعام والشراب، وفاقم من حالتها العامة، وسط متابعة حثيثة من الفريق الطبي المختص.
تطورات الحالة الصحية لأنغام
الإعلامي المصري محمود سعد، الذي تتولى أنغام التنسيق معه بشأن أخبارها خلال فترة العلاج، أكد عبر حسابه في "فيسبوك" أن حالتها "صعبة"، مشيرًا إلى أنها تخضع لعلاج دقيق.
في الوقت ذاته، أكد أن تعرضها لموجة من الشائعات والمعلومات غير الدقيقة خلال الأيام الماضية زاد من العبء النفسي عليها.