التحقيق مع شركة فرنسية لإنتاج الألبان.. والتهمة "العنف ضد الحيوانات"
مقاطع فيديو بثتها جمعية حقوق الحيوان، تم تصويرها بين يوليو وأكتوبر، تظهر أن العجول الصغيرة تعرضت للركل واللكم أو القتل الرحيم
فتح النائب العام الفرنسي في مدينة "بريست" تحقيقاً مع شركة منتجات ألبان، بعد فيديو صادم نشرته جمعية "إل 214" الحقوقية لرعاية الحيوان، يكشف سوء معاملة الشركة للحيوانات للحصول على الألبان.
وأظهر مقطع فيديو نشرته جمعية رعاية الحيوان تعرض عجول الألبان لسوء المعاملة والضرب في مركز لفرز الألبان و3 من مزارع شركة "ويست إليفاج" لتربية الحيوانات التابعة لمجموعة الألبان "لايتا"، حسب صحيفة "لكسبريس" الفرنسية.
وقال جان فيليب ريكا المدعي العام في بريست "لقد فُتح تحقيق أولي حول الحقائق المستنكرة في هذه الواقعة"، موضحاً أنه تم إسناد التحقيق إلى قسم البحث الجنائي في المنطقة التابعة لها الشركة، للتحقيق في وقائع سوء معاملة الحيوانات.
وتُظهر المقاطع التي بثتها جمعية حقوق الحيوان، تم تصويرها بين يوليو/تموز وأكتوبر/تشرين الأول، أن العجول الصغيرة تعرضت للركل واللكم، أو الحبس والقتل الرحيم.
من جانبها، أعلنت شركة "ويست إليفاج" في بيان "ندين بشدة ضرب العجول"، مشددة على تعزيز الضوابط على مواقعها لضمان سلامة الحيوانات.
ومن جهتها، أعلنت مديرية "فينيستير" الفرنسية التي تقع بها المزارع الـ3، أنها تدين هذه "الممارسات التي لا تطاق وغير المقبولة".
بدوره، قال أوريليان آدم، مدير مجلس المديرية "لا تتفاعل أجهزة الدولة تحت ضغط من وسائل الإعلام"، موضحاً أنه "كانت هناك دائماً عمليات تدقيق وستستمر في ذلك".
ووفقاً للصحيفة، فإن سبب فتح التحقيق ليست عملية نشر مقطع الفيديو إنما تقدم جمعية رعاية الحيوان بشكوى رسمية إلى مكتب المدعي العام بشأن وقائع العنف، الثلاثاء، وهو ما تسبب في فتح تحقيق في القضية.
وكانت الجمعية نفسها أطلقت قبل أيام حملة صادمة في مدينة "تولوز" الفرنسية، للتنديد بتناول اللحوم، إذ تظاهر المتطوعون وأعضاء الجمعية مُغلفين، وكتبوا على أجسادهم "لحوم بشرية للبيع".