الألعاب الأولمبية.. مدربة ألمانية في مرمى الاتهامات بسبب الحيوانات
لا تزال واقعة ضرب الحصان في أولمبياد طوكيو 2021، تلقي بظلالها، بعد استبعاد مدربة ألمانية على خلفية الواقعة.
وأعربت كيم رايسنر مدربة الخماسي الحديث الألمانية، التي تم استبعادها من أولمبياد طوكيو لضرب الحصان، عن ندمها على هذه الواقعة وأكدت أن الحيوانات في الرياضة لا يتم معاملتها بطريقة سيئة.
وقالت رايسنر إنها بعيدة تماما عن تعذيب الحيوانات، مضيفة: "نحن لا نضرب خيولنا".
ونتيجة لهذه الواقعة، انتهت أحلام الألمانية أنيكا شليو في الحصول على ميدالية أولمبية أمس الأول الجمعة عندما رفض الحصان سانت بوي ركوب مسار قفز الحواجز.
ودخلت شليو الحدث الأوسط في منافسات الخماسي الحديث بتقدم كبير، إلا أن فشل شليو في تسجيل أي نقاط مع الحصان أدى لخروجها من المنافسات بعدما احتلت المركز الـ31.
وسمعت رايسنر عبر التلفزيون وهي تشجع شليو، التي كانت تبكي، لضرب الحصان بشكل غير صحيح في محاولة للاستمرار في المنافسة وبعدها بفترة تم طردها، في واقعة قالت إنه مبالغ فيها.
وأضافت رايسنر: "نعم، بعد فوات الأوان، يمكنك على الأرجح أن تقول إن الأمر كان قاسيا، أعلم أيضا أن هذه الصفعة في الخلف لم يكن من المفترض أن تحدث، ولكنها لم تكن قاسية".
وأضافت: "كاد الحصان أن يدفع الأشخاص الذين قاموا بفتح البوابة لأنه كان يتراجع للوراء، وبعد ذلك جاء باتجاهي، من الواضح أن الخيول تعامل بشكل عام بطريقة ليست صحيحة".
وتعيش شليو حالة من التردد بشأن ما إذا كانت ستكمل مسيرتها أم لا عقب خيبة الأمل التي تعرضت لها في الأولمبياد، ولكنها قالت إن هذا الأمر ليس له علاقة بشأن مشاكل الخيل التي حدثت في الأولمبياد.
وأثارت الواقعة إدانة واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن معاملة الحصان وقالت شليو إنها ألغت حسابها على "أنستقرام" بسبب التعليقات التي تلقتها.
وتتضمن رياضة الخماسي الحديث السباحة، المبارزة، العدو، والرماية، ولكن العنصر الأساسي في هذه الرياضة هو ركوب حصان غير مألوف، حيث يحصل الرياضيون على 20 دقيقة فقط للتواصل مع الحيوان الخاص بهم قبل التنافس.
وشاركت شليو في منافسات لندن 2012 وقبل 5 سنوات في أولمبياد ريو، حيث فشلت في الحصول على ميدالية بعدما احتلت المركز الرابع.
aXA6IDMuMTQyLjE3MS4xMDAg جزيرة ام اند امز