عنابة.. مدينة الآثار والجبال والشواطئ الجزائرية
تقع عنابة في شرق الجزائر، قرب الحدود مع تونس، حيث تعتبر رابع أكبر مدن الجزائر وأجملها خاصة وأنها تطل على البحر الأبيض المتوسط.
عنابة.. أجمل مدن الجزائر وأبرز وجهاتها السياحية، والتى يطلق عليها مدينة أشجار العناب والتاريخ والجبال والفنون والآثار الرومانية، كما أنها مدينة الصناعات التقليدية والمالوف الأندلسي والشواطئ الرقراقة الممتدة على 80 كيلومترا.
تقع عنابة في شرق الجزائر، قرب الحدود مع تونس، حيث تعتبر رابع أكبر مدن الجزائر وأجملها، خاصة وأنها تطل على البحر الأبيض المتوسط.
يعود تاريخ تأسيس المدينة إلى القرن الـ12 قبل الميلاد، حيث أنشأها الفينيقيون، وأطلقوا عليها اسم "هيبون"، وكانت من أهم الموانئ الفينيقية في تلك الفترة.
وبسبب موقعها الاستراتيجي، سيطر عليها الرومان، وأطلقوا عليها اسم "هيبو ريجيوس" أي "هيبو الملكية"، وفي القرون الثلاثة الأولى للميلاد كانت هيبو من أغنى مدن الإمبراطورية الرومانية آنذاك، وإثر ذلك خضعت عنابة لحكم الوندال والبيزنطيين حتى فتحها العرب المسلمون عام 697، وأطلقوا عليها تسمية "عنابة" نسبة لأشجار العناب المنتشرة بالمنطقة.
تضم عنابة العديد من المزارات السياحية المميزة أبرزها:
- جزيرة كاف
تعتبر جزيرة كاف من أجمل المناطق السياحية بمنطقة شطايبي بمدينة عنابة، حيث تطل هذه الجزيرة الصغيرة على خليج شطايبي ومرسى سكيكدة، وتبلغ مساحتها حوالي 20 هكتارا.
كانت الجزيرة تسمى قديما أيام الاحتلال الفرنسي "سانت بيايتر"، كما أطلق عليها العديد من الأوصاف أبرزها: جوهرة البحر المتوسط، وجزيرة الأحلام، حيث تضم الجزيرة العديد من المناظر الخلابة من غابات خضراء نضرة وشواطئ تحفها طيور النورس.
- متحف هيبون
متحف هيبون يقع بالقرب من المعلم العريق كنيسة القديس أوغسطين وعلى صغر حجمه إلا أنه يضم الكثير من الآثار التي تعود بك إلى عبق التاريخ القديم والسياح في مدينة عنابة يوصون بشدة بزيارة هذا المعلم الذي لا يمكن تفويت زيارته وأنت متواجد بجوهرة الشرق الجزائري.
- مسجد أبي مروان
بني مسجد أبي مروان في القرن الـ11 الميلادي، على يد قائد البحرية الأميرال الليث البوني، سليل إحدى العائلات البونية العريقة.
تم تسمية المسجد بـ"مسجد أبي مروان" نسبة إلى عبدالملك بن مروان بن علي الأزدري المولود بإشبيلية، والذي قام بإنجاز أول جامعة دينية بالمسجد التي قدمت فيها العلوم العسكرية والدينية.
- كنيسة القديس أوغسطين
تعد كنيسة القديس أوغسطين أو كما يطلق عليها كنيسة السلام تحفة معمارية في مدينة عنابة، وهي صرح كبير يحكي حياة هذا القديس، وهو فيلسوف من أصل إفريقي لاتيني، عاش في الفترة بين (354 – 430 م).
وبنيت هذه الكنيسة عام 1880 ميلادي على يد الرومانيين، وتحفها أشجار الزيتون، حيث تضم العديد من الرسومات والنقوش التي تتنوع بين الطابع الروماني والعربي الإسلامي والبيزنطي.
- شاطئ عين عشير
يضم الساحل العنابي العديد من الشواطئ الجميلة مما يجعلها قبلة لكل عشاق السفر إلى الجزائر للتمتع بشمسها الذهبية وزرقة مياه البحر الدافئة، ومن أجمل هذه الشواطئ شاطئ عين عشير الذي يتمتع بنقاوة الهواء ونعومة الرمال، حيث الاستمتاع بالسباحة في المياه الزرقاء المنعشة والاستلقاء على الرمال، أو المشاركة في الألعاب المائية المقامة على الشاطئ.