بالفيديو.. القصة الحقيقية وراء "أنابيل" الدمية الأكثر رعبا
الجزء الثالث من سلسلة أفلام الدمية الأكثر رعبا في تاريخ السينما الأمريكية "ANNABELLE"، بدور العرض العربية، الأسبوع الجاري.
يعرض الجزء الثاني من سلسلة أفلام الدمية الأكثر رعبًا في تاريخ السينما الأمريكية "ANNABELLE"، بدور العرض العربية، الأسبوع الجاري، ليحكي بداية قصة حياة الدمية القاتلة.
ويظهر في الإعلان التشويقي للفيلم، قصة الجزء الثاني الذي يعرض حقيقة تحول الروح الساكنة في الدمية من طفلة صغيرة إلى روح شريرة.
ويروي الفيلم قصة طفلة تعيش مع والدها صانع الدمى ووالدتها في منزل سعيد، إلى أن تتوفى بطريقة مأساوية لم يستطع والدها إنقاذها، ثم يقرر والداها استرجاعها لتخفيف شعورهما بالحزن والأسى متخذين قرارًا كارثيًا.
وركز المؤلف دوبرمان على أن شخصية "أنابيل" الشريرة هي نتيجة حب الأب لابنته ومأساة فقدانه لها، آخذًا في الاعتبار كل الأحداث التي وقعت في أجزاء القصة السابقة "The Conjuring"، و"Annabelle".
وشرح المخرج ساندبيرج فكرة القصة قائلًا: "عائلة مولينز مرت بتجربة رهيبة، ولم يتمكنوا من التعامل معها بشكل جيد، بل على العكس، سمحوا للشر بالدخول في حياتهم، والآن في محاولتهم التكفير عما حدث في الماضي، اتخذوا قرارا خاطئا مرة أخرى".
وتساءل العديد من متابعي سلسلة أفلام "أنابيل"، المأخوذ عن قصة حدثت بالفعل، عن حقيقة أحداث استحواذ روح شريرة على دمية، خاصة أن الجزء الأول من الفيلم يروي تفاصيل أخري، حيث يشير إلى أن السبب المؤدي لذلك هو وفاة طفلة انضمت إلى طائفة تستخدم السحر الأسود في بيت مالكي الدمية، ما أدى إلى انتقال روحها الشريرة للدمية بعد دخول عدة قطرات من دمها في عين الدمية.
ولكن برنامج "التاريخ وهوليوود" الخاص باكتشاف القصص الحقيقية وراء الأفلام المأخوذة من الواقع، كشف أن الجزء الثالث للفيلم هو الأقرب للحقيقة، موضحًا أنه بعد تحقيقات موسعة تبين من مقطع فيديو تم نشره عام 1970 أن روح الدمية الشريرة هي شيء خارق للطبيعة ينتحل شخصية الطفلة "أنابيل هيجين" صاحبة الـ6 سنوات، والتي توفيت في حادث سيارة مأساوي أمام منزل دونا، بحسب إد وارن الباحث في أمور الخارقة للطبيعة.
وأضاف وارن، خلال تسجيله، أن الدمية وصلت لمالكتها "دونا" عن طريق والدها التي أهدتها "أنابيل" في الكريسماس، إلا أن دونا شعرت بوجود شيء غير مريح في الدمية مع مرور الوقت، خاصة أنها لاحظت تغيير الدمية مكانها كثيرًا من دون أن يحركها أحد، الأمر الذي أصابها بالتعجب هي وشريكتها في السكن "أنجي".
وأوضح الباحث إد وارن أنهم كانوا يجدونها في أوضاع مستحيلة بالنسبة لدمية من القطن، مثل أن تكون ممسكة بيديها أو متشابكة أقدامها، كما وجدوها جالسة على ركبتيها وهو أمر مستحيل.
على اليسار لورين زوجة إد وهي تحمل الدمية الحقيقية أثناء نقلها لمكان آمن عام 1970
وتابع وارن أن هذا الأمر دفعهما للجوء إلى وسيط روحي، والذي أخبرهما بقصة الطفلة "أنابيل" المأساوية، التي دفعتهم للسماح لها بسكن جسد الدمية، خاصة أن أنابيل لم تكن مؤذية حتى هذا الوقت.
وأشار الباحث إدوارد إلى أن ما دفع دونا للتخلص من الدمية هو بدء "أنابيل" بأذيتهما، حيث كان "لو"، خطيب صديقتها أنجي، وهو ثالثهما في السكن، أول من اكتشف أمر الروح الشريرة، بعد أن استيقظ غير قادر على الحركة، مشاهدًا "أنابيل" تزحف على جسده، إلى أن فقد الوعي.
وتأكد "لو" من الأمر حين سمع ضجيجًا في غرفة دونا، وعندما ذهب ليتفقد الأمر وجد "أنابيل" على الأرض وشعر بأحدهم خلفه، إلا أنه لم يجد أحدا حين التفت، فيما وجد نفسه ملقى على الأرض وآثار مخالب على صدره.
ويضع إدوارد وزوجته لورين وارن الدمية الحقيقة في متحف للأمور الخارقة للطبيعة، الذي أسساه في الولايات المتحدة، داخل صندوق زجاجي كتب عليه من الخارج: "تحذير.. لا تفتح الصندوق بشكل غير قابل للجدل"، وظهرت الدمية داخل الصندوق بشكل آخر غير ما نراه في الفيلم؛ حيث تبدو في الأفلام أكثر رعبًا وبشاعة.