احتجاجات مناهضة للانتخابات الإيرانية في أستراليا ونيوزيلندا
نظم معارضون إيرانيون، الجمعة، احتجاجات أمام مراكز اقتراع الانتخابات الرئاسية في كل من أستراليا ونيوزيلندا.
وذكرت مواقع إخبارية إيرانية، أن العشرات من المعارضين للنظام ومن أنصار منظمة مجاهدي خلق المعارضة في مدينة سيدني الأسترالية ومدن في نيوزيلندا نظموا وقفة احتجاجية أمام مراكز الاقتراع، رفضا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وقالت وكالة أنباء "إيلنا" الإيرانية شبه الرسمية إن "المحتجين المعارضين هتفوا بعبارات سيئة ضد الأشخاص الذين حاولوا الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في مدينة سيدني الأسترالية".
وفي وقت سابق، بدأت عمليات الاقتراع لانتخابات الرئاسة الإيرانية الثالثة عشرة التي يتنافس فيها أربعة مرشحين، ثلاثة من التيار المتشدد، فيما يوجد مرشح ينتمي للتيار المعتدل ومدعوم من الإصلاحيين.
ويحق لقرابة 3.5 مليون إيراني يعيشون في الخارج المشاركة في الانتخابات الرئاسية من أصل 59 مليون ناخب إيراني.
ويتنافس في هذه الانتخابات الرئاسية أربعة مرشحين، ثلاثة من التيار المتشدد أبرزهم المرشح إبراهيم رئيسي، فيما يوجد مرشح محسوب على التيار الإصلاحي هو عبد الناصر همتي.
ويحاول النظام الإيراني الدفع بمواطنيه إلى صناديق الانتخابات، للمشاركة بهدف ضمان شرعيته التي باتت مهددة بسبب حجم الغضب الشعبي نتيجة سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية.