مظاهرات مرتقبة ضد السلطة الفلسطينية.. ودعوات لحماية المشاركين
دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، السلطة الفلسطينية إلى ضمان أمن المتظاهرين خلال تجمعات جديدة مرتقبة السبت.
وقالت باشليه في بيان "على الحكومة الفلسطينية ضمان حرية التعبير والتجمع السلمي، على قوات الأمن الفلسطينية أن تتحرك بشكل يضمن السلامة والأمن لممارسة حقوق الإنسان بما يشمل التجمعات السلمية" داعية إلى تحقيق مستقل وسريع وشفاف.
وأثارت وفاة الناشط الفلسطيني في مجال حقوق الإنسان نزار بنات (43 عاما) الأسبوع الماضي خلال اعتقاله لدى السلطة الفلسطينية موجة غضب في الضفة الغربية.
ونزار بنات، الذي توفي الخميس الماضي، كان من أشدّ المنتقدين للسلطة الفلسطينية ولرئيسها محمود عباس عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ورحبت رئيسة تشيلي السابقة بالضمانات التي قدمها رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بشأن إجراء تحقيق شفاف في وفاة بنات، وكذلك بشأن حقوق الشعوب في التظاهر سلميا.
وشهدت المظاهرات ضد السلطة الفلسطينية في الأيام الماضية صدامات بين محتجين وقوات الأمن فيما أفاد صحفيون أنهم تعرضوا لعنف من جانب الشرطة.
وعبرت باشليه عن قلقها إزاء وجود عدد كبير من الأشخاص بلباس مدني "بدا وكأنهم يتحركون بشكل منظم ومنسق مع قوات الأمن الفلسطينية".
وقالت "خلال إحدى هذه التظاهرات، تعرض أحد أعضاء مكتبنا إلى الضرب والرش برذاذ الفلفل من قبل شخص مدني"، مضيفة أن العديد من الأشخاص الآخرين "بما يشمل صحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان تعرضوا أيضا لهجوم بالطريقة نفسها".