أنطوانيت نجيب.. الموت يحقق أمنية أخيرة
على مدار أكثر من نصف قرن قدّمت الفنانة السورية أنطوانيت نجيب ما يربو على 200 عمل في مسيرة فنية حافلة بالعطاء.
الفنانة التي غيّبها الموت اليوم الأربعاء عن 91 عاماً تركت إرثاً كبيراً. ومن أبرز أعمالها الدرامية: "روزنا، عطر الشام، رجال الحارة، الدبور، وردة شامية، يا ريت، صرخة روح، بقعة ضوء، مطلوب رجال، قلبي معكم، قلوب صغيرة، حارة المشرقة، طوق البنات، مآسي على قياسي، أبواب الريح، القربان، حمام شامي، العشق الحرام، ما بتخلص حكايتنا، ولاد من الخاصرة، أيام الدراسة، قيود الروح، الحوت".
وكانت أنطوانيت نجيب تعاني على المستوى الصحي بشكل كبير لمرضها بالكلى ما كان يضطرها لإجراء عملية غسيل كلوي مرتين في كل أسبوع.
ونعت نقابة الممثلين السوريين، أنطوانيت نجيب، وكانت تتكفل بمصاريف علاجها خلال الفترة الأخيرة. وهي فترة عانت فيها الممثلة السورية بشكل كبير.
وفي تصريحات إعلامية قبل وفاتها تحدّثت أنطوانيت نجيب عن معاناتها مع المرض، الذي يسبب لها إرهاقاً كبيراً وألماً شديداً ولا تقوى على تحمله لدرجة أنها كانت تدعو أن تذهب إلى الله سريعاً حتى ترتاح من الألم.
ونعى أنطوانيت نجيب عدد كبير من الفنانين من بينهم جورج وسوف الذي نشر صورة تجمعه بأنطوانيت على حسابه في تويتر وعلّق عليها: "هذه الصورة على المسرح غالية عندي، الله يرحم الفنانة الكبيرة أنطوانيت نجيب".
أنطوانيت نجيب مواليد 20 فبراير/شباط 1930، وبدأت مسيرتها الفنية عام 1973، وشاركت في فيلمي "شقة الحب" و"امرأة حائرة"، وانتقلت للعمل على الشاشة وشاركت في العام نفسه في مسلسل "صح النوم".
وشاركت في أعمال مسرحية من بينها "حط بالخرج، شغلة فاينة، الأشجار تموت واقفة، سراديب الصنايعية، وسهرة مع أبو خليل القباني".